صممت عملاق شركات التكنولوجيا، شركة أبل، شاحنا كهربائيا فريدا لهواتفها الجديدة "أيفون 5" بصورة مكنتها من الحد نوعا ما من عمليات "القرصنة" حيث يتم تصنيع شواحن الهاتف من مصادر أخرى وبيعها بسعر زهيد في الأسواق حول العالم. وبين تقرير نشر على إحدى المدونات المعنية بالتكنولوجيا، أن التقنية التي استخدمتها أبل في صناعة شاحن هواتفها الذكية خلال العقد الماضي قد تغيرت بإطلاق هاتف "أي فون 5،" حيث أن التصميم الداخلي للسلك الشاحن معقد لدرجة كبيرة تؤدي إلى إتلافه في حال أراد شخص إزالة الطبقة البلاستيكية الرقيقة التي تغلف هذا الكيبل،وجاء في التقريرحسب "سي أن أن " الذي قام به أحد الأخصائيين الكهربائيين، أن تصميم وصلة الشاحن التي يتم إدخالها بالهاتف عند القيام بعملية الشحن اختلفت أيضا بصورة كاملة، حيث تم الاستغناء عن تقنية "30 سلكا رقيقا" واستبدالها بتقنية "ثمانية الشق" عالية السرعة والتي يصعب تصنيعها نظرا لحجمها بالغ الصغر وعملها المعقد. ونوه التقرير إلى أن شركة أبل زودت شاحنها بخط دفاع ثالث والذي يتمثل بتزويد وصلة الشاحن برقاقة تعريفية لم يتمكن الباحثون من معرفة طريقة عمله بصورة نهائية،وقال أحد العاملين في خط إنتاج هواتف أي فون 5، فضل عدم ذكر اسمه "نحن نعلم أن هناك عدد من الشركات الصينية تعمل حاليا على إصدار نسخ مقلدة من هذا الشاحن، إلا أنها لن تتمكن من الوصول إلى هذا النوع من الإنتاج بصورة سهلة وغير مكلفة كما كان الحال في الشاحن المستخدم في النسخ السابقة من الهاتف الذكي."،وأضاف "لن تتمكن هذه الشركات من التوصل إلى منتج مشابهة في الوقت القريب، حيث تحتاج هذه الشركات فترة قد تمتد إلى شهور لفك رموز والهندسة المعقدة التي بني عليها الشاحن الجديد."