تعزز جهاز الشرطة، الاثنين، بمناسبة الذكرى ال57 لتأسيس الشرطة الجزائرية الموافق ل22 جويلية من كل سنة، ب497 ملازم أول للشرطة تلقوا تكوينا عاليا في تقنيات وفنون الدفاع الذاتي وكيفيات التدخل لحماية المواطنين من مختلف المخاطر، إلى جانب تكوين خاص في الإعلام الأمني الذي يهدف إلى التوعية والتنشئة الاجتماعية، وتوفير المعلومة الأمنية الشفافة في حينها لمحاربة الإشاعة والتغليط.. وأشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية صلاح الدين دحمون رفقة المدير العام للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة، صبيحة يوم الاثنين 22 جويلية 2019 بالمدرسة التطبيقية للشرطة عبد المجيد بوزبيد بالصومعة “البليدة” على مراسم حفل تخرج موحد للطلبة الملازمين الأوائل للشرطة وأعوان الشرطة، المصادف للذكرى ال57 لتأسيس الشرطة الجزائرية، بحضور وزراء من الطاقم الحكومي، السلطات المحلية والعسكرية لولاية البليدة، إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، قادة المنظمات الإقليمية للشرطة بإفريقيا، فاعلين من المجتمع المدني والأسرة الإعلامية. الدفعة الموحدة ضمت 497 ملازم أول للشرطة تلقوا تكوينا بالمدرسة التطبيقية للشرطة عبد المجيد بوزبيد بالصومعة، و669 عون شرطة من بينهم 222 شرطية، زاولوا تكوينهم التخصصي بمدرستي الشرطة أحمد دراية بالدار البيضاء والمسيلة. حفل التخرج استهل بتفتيش الدفعة المتخرجة من قبل معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، التي حملت اسم شهيد الواجب الوطني المرحوم محافظ الشرطة أوراغ حسين، الذي سقط بميدان الشرف إثر تعرضه لاعتداء إرهابي يوم 6 فيفري 1994 بالمدية، تلتها مباشرة كلمة مدير المدرسة الذي قدم شرحا لبرنامج التكوين في شقيه النظري والتطبيقي الذي تلقته الدفعة الموحدة المتخرجة والذي شمل مختلف المجالات الشرطية. وبالمناسبة، أوضح مدير المدرسة أن الدفعات المتخرجة طيلة فترة تربصها تلقت معارف نظرية ومهارات تطبيقية، من خلال مناهج تكوينية تجسدت فيها المقاربات البيداغوجية الحديثة، مدعمة بتربصات ميدانية تهدف إلى تقريب المتربص من الوضعيات المهنية الحقيقية، في إطار منظومة من القواعد القانونية ومبادئ من أخلاقيات المهنة.