فتحت، الأسبوع الفارط مصالح الأمن بالشلف تحقيقا معمقا في مصالح بلدية عاصمة الولاية، وذلك لتقصي الحقائق وإماطة النقاب حول العدد الفعلي لعمال البلدية، على خلفية شبهة وجود عمال وهميين يتقاضون أجورهم وهم ماكثون في بيوتهم أو يمارسون أعمالا حرة. وحسب ما ذكرته مصادر موثوقة ل”الشروق”، فإن التحقيق شمل مصلحة المستخدمين الخاصة ببلدية الشلف، في انتظار تعميمه على باقي بلديات تراب الولاية. وذلك على خلفية عجز مصالح البلدية عن تغطية جميع حاجيات مصالحها وكثرة شكاوي المواطنين ورؤساء الأحياء حول تقلص خدمات عمال النظافة، لضعف إمكانياتهم وقلة عددهم. رغم دعمهم مؤخرا بشاحنات وآليات جديدة لمواجهة العجز لكن ذلك لم يغط حجم طلبات السكان، بحيث تنقلت مصالح الأمن للتحقيق مع عمال الحظيرة، وطلبت قوائم العمال الفعليين، لمعرفة العدد الحقيقي للعمال والموظفين الذين يتقاضون مرتباتهم من خزينة البلدية.