استدعى قاضي التحقيق بالعاصمة، نائب الرئيس المدير العام الأسبق لنشاط المصب “أفال” سوناطراك وهران “ف.أ”، رفقة إطارات سامية كانت تعمل بمشروع مركب تمييع الغاز الطبيعي “جي أن أل 3″، بالمنطقة الصناعية البتروكيماوية أرزيو شرقي وهران، للتحقيق معهم في شبهات فساد وسوء تسيير واستغلال الوظيفة . واستنادا لمصدر مطلع تحدث إلى “الشروق”، فإن الاستدعاءات تلقاها إطارات سوناطراك، عن طريق محضر قضائي بالمديرية العامة لشركة سوناطراك بحيدرة، فيما تم تحويل استدعاءات أخرى صوب نشاط المصب “أفال” سوناطراك وهران بحي جمال الدين. وبخصوص نائب الرئيس المدير العام لنشاط المصب “أفال” الأسبق والذي يعمل حاليا ملحقا بشركة إسبانية – جزائرية، سيتم استدعائه للتحقيق معه رفقة عدد من الإطارات السامية والقائمة حسب مصدرنا تبقى مفتوحة. وجدير بالذكر، أن المديرية العامة لشركة سوناطراك، لم تقم لحد كتابة هذه الأسطر، بتوقيف أحد مستشاري نائب الرئيس المدير العام لنشاط المصب الحالي “ن.ب”، الذي لا يزال يمارس مهامه رغم إدانته بحكم نافذ وغرامة مالية، من قبل الغرفة الجزائية لمجلس قضاء سكيكدة منذ أزيد من شهرين، بعد اتهامه في قضايا فساد عندما كان مديرا عاما لشركة الصيانة الصناعية للأنابيب “سوميك”. هذه القضية التي اتهم فيها أزيد من 40 شخصا بينهم مديران سابقان، وشركات أجنبية من إيطاليا واليابان، وأخرى وطنية ذات الشخص الوحيد وذات المسؤولية المحدودة، و11 امرأة، أحيلوا على المحاكمة مع الإقرار بانقضاء الدعوى العمومية للوفاة بالنسبة للمتهم “ش.م”، المتهمون متابعون في إطار قانون الوقاية من الفساد ومكافحته.