إنهاء مهام المدير العام بالنيابة رسميا ومواصلة التحقيق في الفساد عين نور الدين شرواطي، رئيسا مديرا عاما لشركة "سوناطراك" بصفة رسمية، بموجب مرسوم رئاسي صدر أمس الأول، في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، وأنهى المرسوم مهام المدير العام السابق محمد مزيان، على خلفية فضيحة الفساد التي هزت شركة سوناطراك، والموضوع حاليا تحت الرقابة القضائية، رفقة عدد من إطارات الشركة منذ نهاية العام الماضي. وعين نفس المرسوم عبد القادر بن شوية نائب رئيس مكلف بالتمييع والتكرير والتكنولوجيا والبتروكيمياء والنشاطات التابعة، حسب ما صدر في الجريدة الرسمية، وبموجب نفس المرسوم عين من جهته سحنون سعيد نائب رئيس مكلف بالاستغلال، وسعيداني علاوة نائبا رئيسا مكلفا بالنقل، ويمينة بولمرقة نائبة رئيس مكلفة بالتسويق. وأنهى المرسوم الرئاسي الصادر في العدد الأخير للجريدة الرسمية مهام عبد الحفيظ فغولي بصفته نائب رئيس مكلف بالتمييع والتكرير والتكنولوجيا والبتروكيمياء والنشاطات التابعة، وشغل فغولي منصب الرئيس المدير العام بالنيابة لشركة سوناطراك مباشرة بعد توقيف محمد مزيان، ولم يتم تكليفه بأية مهمة، وتسربت معلومات عن احتمال ورود اسمه في قضية نشاطات المصب "أفال" بوهران –حسب ما أشار إليه موقع كل شيء عن الجزائر-. وتم إنهاء مهام حسين شكيرد بصفته نائب رئيس مكلف بالنقل، وحسب ما أشارت إليه بعض المصادر، فإن شكيرد يشغل منصب الرئيس المدير عام للشركة تاسيلي للطيران، وهي الشركة التي يتم التحقيق فيها من قبل المفتشية العامة للمالية بشبهة فساد، وتم أيضا بموجب مرسوم رئاسي تعيين شوقي محمد عمار، نائب رئيس مكلف بالتسويق.