شهد منتخب الطوغو - الذي سيواجه "الخضر" في "كان" 2013 - بعض الحوادث المثيرة في الآونة الأخيرة، لها صلة بما يجري في القارة السمراء..تضحك وتبكي! خلال مونديال ألمانيا 2006 وفي عز هذا الإستحقاق الكروي الكبير، هدّد لاعبو منتخب الطوغو - بينهم النجم أديبايور - بمغادرة كأس العالم سخطا على اتحاد الكرة المحلي واحتجاجا على عدم نيل مستحقاتهم المالية، قبل أن يتدخل جوزيف بلاتر رئيس الفيفا ويقبر "الورطة" في المهد. في ال 8 من جانفي 2010، تعرّضت حافلة منتخب الطوغو في بلدة كبيندا الأنغولية لإعتداء مسلّح، راح ضحيته مساعد الناخب الوطني والمكلّف بالإعلام لدى اتحاد الكرة المحلي. فأمرت الحكومة الطوغولية منتخبها الوطني بالعودة للبلاد، وهو ما جعل "الكاف" تعاقب "الصقور" بعدم خوض "كان" 2012 و2013 مع تسديد غرامة مالية بقيمة 50 ألف دولار، مبررة ذلك بتدخل السياسة في الشأن الكروي! قبل أن ترفع العقوبة شهر ماي من العام ذاته، بعد تدخل من بلاتر الذي رأى أن الحكم كان قاسيا على الطوغوليين، كما ذهب إليه بعض المتابعين عن كثب لهذه القضية. وفي سبتمبر من عام 2010، تقابل منتخب البحرين وديا مع نظيره وضيفه الطوغولي وفاز عليه بثلاثية نظيفة، لكن بعد المواجهة تبيّن للبحريين أن المنافس لم يضم اللاعبين المعترف بهم من قبل اتحاد الكرة الطوغولي كممثلين لمنتخبه الوطني، فيما قالت بعض التقارير إن عددا من لاعبي هذا الفريق لا يحملون الجنسية الطوغولية، وفسّرت جهات أخرى بأن "المناجير" الذي نظم المباراة كان "شرّيرا" وتحايل من خلال الإتيان ب غرباء" زاعما أنهم لاعبو منتخب الطوغو، وخرج "جحا" في النهاية غانما!