استقبلت جامعة ادرار خلال هذا الموسم 2786 طالب موزعين على مختلف الشعب والتخصصات التي توفرها جامعة ادرار التي قدرت ب 31 تخصصا في الليسانس و35 تخصصا في الماستر، حيث تمت التسجيلات النهائية في ظروف جد قيمة استحسنها الطلبة وأوليائهم، التي كانت من تاريخ 02 سبتمبر إلى غاية 08 سبتمبر 2019 وبعدها مباشرة انطلقت عملية التحويلات الخارجية والداخلية عبر موقع الوزارة المخصص لذلك من 08 سبتمبر الى غاية 11 سبتمبر 2019. وأكد نائب مدير الجامعة للبيداغوجيا البروفسور محيي الدين رشيد، أن جامعة ادرار تعرف أريحية مقارنة بالسنوات الماضية باستثناء بعض التخصصات التي عرفت إقبالا كبيرا عكس سنة 2016 أين استقبلت الجامعة ما يقارب أكثر من 4876 طالبا، الذي اثر على المسار البيداغوجي للجامعة، مؤكدا أن الضغط بقيت تشهده بعض التخصصات فقط وهذا راجع للإقبال الكثير للطلبة واختيارهم لهذا التخصص ويتعلق الآمر بعلوم الطبيعة والحياة والتكنولوجيا والعلوم الاقتصادية، وحتى إن الطلبة الموجهين إلى هذه التخصصات فاق العدد المعبر عنه في افريل الماضي، لأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تطلب من مؤسسات الجامعية إرسال بيانات تبين طاقة استيعاب حسب تقدير وقدرة المقاعد البيداغوجيا المتوفرة. يمكن الإشارة إلى تسجيل ضغط أيضا في تخصص العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية وكذا العلوم الإسلامية نظرا لكون هدا الأخير، يستقطب طلبة من الولايات المجاورة على غرار البيض وتندوف وتمنراست لكون هذا التخصص غير متوفر في مراكز الجامعية الموجودة بولاياتهم. .. ضرورة الإفراج عن 8000 مقعد بيداغوجي لتخفيف الضغط وأكد نفس المتحدث أن الضغط الكبير الذي تشهده الجامعة راجع إلى عدم الانطلاق في تشييد القطب الجامعي الذي سيوفر 8000 مقعد بيداغوجي إضافي جديد، لأن كل سنة جامعية تشهد إشكالا كبيرا في توفر المقاعد البيداغوجية للطلبة نظرا للاكتظاظ والضغط الذي تشهده مختلف التخصصات والمرافق البيداغوجية الحالية التي لا تتسع لاحتواء العدد الهائل للطلبة ما اضطر إدارة الجامعة إلى اقتراح حلول ظرفية من أجل تمكين الطلبة من دراسة جميع المقاييس. أما في ما يخص التأطير في الجامعة فإدارة الجامعة تفتح كل سنة مسابقة توظيف الأساتذة وفق احتياجات كل تخصص التي تشهد نقص في التاطير، حيث استفادت كلية العلوم والتكنولوجيا بحصة الأسد هذه السنة من المناصب كون التخصصات الموجودة في الكلية تشهد نقصا في التاطير، وتم تنصيب الأساتذة الجدد الذين تم تكوينهم وفق تعليمات الوزارة الوصية لتسهيل اندماجهم مع طاقم التدريس للجامعة. أما عن مدى مواكبة الجامعة للتحولات والتغيرات التي يعرفها محيطها في ما يخص فتح تخصصات تتناسب وحاجات التنمية في المنطقة لاسيما أن ولاية أدرار أصبحت ورشة مفتوحة لمختلف الاستثمارات الإنتاجية والمركبات النفطية والغازية الضخمة، تحتاج إلى موارد بشرية مؤهلة ومتكونة في التخصص، حيث تم لهذا الغرض فتح تخصص محروقات من أجل إعطاء فرصة التشغيل للطلبة المزاولين دراستهم في هذا التخصص لاسيما أن الوزارة كانت قد أطلقت مطابقة عروض التكوين في الليسانس وقامت بعملية مسح لكل التخصصات الموجودة على المستوى الوطني للتحضير لإطلاق مدونة تفتح فيها التخصص وفق مطابقة الليسانس وملاءمته علما أنه في السابق كانت الشعب متداخلة. كما أشار محدثنا أن الجامعة قامت بأيام إعلامية في لمؤسسات التربوية لشرح التخصصات لتلاميذ المرحلة النهائية قبل اجتيازهم للبكالوريا من أجل تنويرهم بمختلف التخصصات وتوضيح الرؤى بما يتعلق باختيار التخصص المرغوب فيه ضمن الميدان، لأن طريقة التوجيه إلى هذه التخصصات المطلوبة يخضع للمعدلات المحصل عليها في السنة الأولى حتى تعطي الألوية في الاختيار.