أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، الخميس، على أن العلاقات الجزائرية الفرنسية مرتبطة بملف الذاكرة، مذكرا بالملفات العالقة والمطروحة الآن، وهي ملف الأرشيف، تعويضات التفجيرات النووية في الجنوب الجزائري، المفقودون وملف استرجاع الجماجم. وأشار زيتوني إلى ما وصفه ب”الإرادة غير الصادقة وغير الواضحة” من الجانب الفرنسي، مضيفا خلال اللقاء الصحفي الذي عقده على هامش إشرافه على إحياء الذكرى الوطنية التاريخية ال58 ليوم الهجرة بالشلف: “سئمنا من التصريحات الجوفاء، وننتظر من الجانب الفرنسي البدء فورا في حل الملفات المطروحة، وإذا ما سويت هذه المشاكل، فإن العلاقات مع فرنسا ستكون طبيعية، وإذا حدث العكس، فسنسعى الآن مع زملائنا في القطاعات الأخرى وحتى في البرلمان بأن يطرح عند كل مناقشة تتعلق بالعلاقات الجزائرية الفرنسية ملف الذاكرة، فحتى نحن نمتلك وسائل للضغط، وإذا لم نستطع، فإن هناك وسائل أخرى سنعتمد عليها في المستقبل، كالمعاهدات الدولية، كما لنا الحق في استرجاع حقوق الجزائريين وتاريخنا وأملاكنا المتواجدة في فرنسا، ونحن نطالب باسترجاع كل هذه الحقوق” يضيف الوزير