السيد شايب يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية لنظيره التشادي    المغرب: رفض وتنديد بمقاربة المخزن القمعية في مجال الحقوق والحريات    حصة حول يناير بالإذاعة الجزائرية    مؤسستان فلسطينيتان: 10400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني    تنظيم الطبعة ال 11 للصالون الدولي للصناعة الغذائية من 14 إلى 16 يناير بوهران    رجل الشاشة الصغيرة النوري رويقم "كاماتشو".. ضعيف البنية كبير الهامة    وزير الاتصال يحذر من خطورة الاعتماد على المصادر غير الرسمية والمشبوهة للحصول على المعلومة    مجلس الأمن : لجنة مكافحة الإرهاب تعتمد "مبادئ الجزائر" بشأن تمويل الإرهاب    إحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975 : انطلاق برنامج الاحتفالات الوطنية الرسمية بولاية تيميمون    وزير الشؤون الدينية في زيارة الى السعودية لحضور مؤتمر ومعرض الحج    نحو إطلاق خدمة تأمين الاستثمارات الوطنية بالخارج    كارثة كُبرى تُهدّد مشافي غزّة    إيران ترفض تصريحات ماكرون    استعدادات مكثفة لإحياء يناير    عرقاب في زيارة عمل وتفقد لمشروع محطة تحلية مياه البحر "فوكة 2" بتيبازة    منظمات وطنية للأسرة الثورية تعرب عن استنكارها للتحرشات العدائية الفرنسية التي تستهدف الجزائر    المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم تحتضن فعاليات اليوم الوطني للعدو العسكري    بلمهدي يشرف على تنصيب المدير العام الجديد للديوان الوطني للحج والعمرة    حوادث المرور: وفاة 3 أشخاص وإصابة 215 آخرين خلال ال24 ساعة الأخيرة    بلوزداد يتجاوز الزاوية    الجزائر لا تقبل الابتزاز والوصاية    جيلي تقدّم عرضا شاملا    عدم تسجيل أيّ حالة في الجزائر    المستفيدون من منحة أو معاش التقاعد المولودين في شهر جانفي مدعوون لتجديد وثائقهم الثبوتية    عطاف يناقش التعاون المشترك مع نظيره البنيني    مستغانم : تسجل 41 حادث مرور و1378 مخالفة    تجديد عضوية الجزائر في لجنة بناء السلام    الاتحاد العام للعمال الجزائريين يندد بتصريحات إيمانويل ماكرون    دراسة مشاريع مراسيم تنفيذية للقانون المتعلق بتبييض الأموال    خنشلة : أمن دائرة ششار يسترجع شاحنتين محل سرقة    النظام الجديد الخاص بشراء وبيع الأوراق المالية    كرة القدم - هواة (اتحاد الحراش): تنصيب سفيان طواهرية رئيسا جديدا لإدارة النادي الهاوي    تطوير صناعة الأسمدة والمواد الكيميائية لدعم الأمن الغذائي    نمو اقتصادي ب4.2 % وصادرات ب12 مليار دولار    الدفع الإلكتروني.. قاعدة لحركة الأموال في السوق الجزائرية    قمة مثيرة بين "الكناري" واتحاد الحراش    "العميد" في مهمة حسم التأهل    حكومة أخنوش تعمّق الأزمة في المغرب    مجلس النواب الليبي يقر بالأغلبية قانون المصالحة الوطنية    نرفض أي محاولة لتقسيم سوريا أو ضم جزء من أراضيها    الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ..دار الثقافة "مبارك الميلي" تبرز الإبداع الجزائري عبر الأزياء التقليدية النسوية    المدرب إيريك شايل يغادر نحو منتخب نيجيريا    توقيف 5 تجار مهلوسات    20 لوحة لطبرحة تعكس "الزيبان بالألوان"    جينات أوماسيب تترجّل    الدولة تبنّت دعم الأمن الهوياتي    الجودو/ البطولة الوطنية فردي أكابر 2025 : القاعة البيضاوية تحتضن الموعد من 16 إلى 18 يناير    إحباط ترويج 10605 قرص مهلوس    تذبذب في النقل المدرسي بتاوغزوت    هذا برنامج الدور ال16 من كأس الجزائر    هذه مهام الممارسين الطبيين المفتشين والسلك الطبّي    الجزائر تضمن التربية والتعليم لفائدة كل الأطفال الجزائريين    صحة عمومية : صدور القوانين الأساسية للممارسين الطبيين المفتشين والسلك الطبي وشبه الطبي    وعي الشعب السوري قادر على حماية هويته الحضارية    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    الماء… ذلك الذهب السائل بين الحب والحرب    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



“صراع أقطاب” في حركة النهضة
"الإبن المدلل" للغنوشي يستقيل
نشر في الشروق اليومي يوم 29 - 11 - 2019

في خطوة مفاجئة، أعلن النائب عن حركة النهضة زياد العذاري استقالته من جميع المناصب القيادية بالحزب، مما طرح أكثر من سؤال حول خلفيات هذا القرار وتوقيته، ويوصف العذاري بأنه “الابن المدلل” لرئيس الحركة راشد الغنوشي، وسبق أن طرح اسمه لرئاسة الحكومة.
ويشغل المعني منصب الأمين العام المكلف بفضاء الحكم في النهضة، بالتوازي مع عضويته لمكتبها التنفيذي، كما سبق أن تولى العديد من الحقائب الوزارية في الحكومات المتعاقبة بعد الثورة، آخرها وزارة التعاون الدولي التي استقال منها إثر دخوله البرلمان.
ورغم أنه لم يعرف للعذاري أي قرب من التيار الإصلاحي الذي يمثله شق من قيادات النهضة الرافضة للخط الذي ينتهجه الغنوشي في إدارة الحكم والتسيير، على غرار عبد الحميد الجلاصي ومحمد بن سالم وعبد اللطيف المكي، لكن من الواضح أن الشاب الطموح وجد نفسه خارج حسابات الغنوشي، في وقت كان يمني فيه النفس بمنصب حكومي مرموق، حسب بعض التخمينات.
ونشر القيادي المستقيل تدوينة مطولة عبر صفحته على فيسبوك، مساء الأربعاء، تحدث فيها عن دوافع قراره، والتي تجاوزت الاستقالة من جميع المناصب القيادية في الحزب، إلى طلب إعفائه من أي مسؤولية أو تكليف في الحكومة القادمة.
وبرر العذاري استقالته بوجود خلافات في وجهات النظر بينه وبين مؤسسات الحركة، خصوصا فيما يتعلق بملف تشكيل الحكومة، مشككا بشكل مباشر في كفاءة رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي.
وقال في معرض تدوينته “كنت أرى أن حصول النهضة على رئاسة البرلمان يقتضي الذهاب في الحكومة إلى شخصية انفتاح مستقلة مشهود لها بأعلى درجات الكفاءة والنزاهة والجرأة تطمئن وتجمع أوسع طيف ممكن من التونسيين، وتكون قادرة على استعادة الثقة في الداخل وتعزيز إشعاع تونس في الخارج”.
وتابع “ذهب مجلس الشورى فيما قدره أصلح.. لكن أجدني شخصيا في النهاية عاجزا على المواصلة في ظل مسار أرى أنه يضعنا اليوم ويضع البلاد على سكة محفوفة بالمخاطر لا نعرف تداعياتها وكلفتها على البلاد”.
وربط كثيرون بين قرار العذاري الاستقالة من جميع المناصب القيادية بالحزب، واستعداد النهضة خلال الأيام القادمة للكشف عن أسماء مرشحيها للحقائب الوزارية والتي استثني منها العذاري.
وكشفت مصادر إعلامية، ترشيح الغنوشي لشخصيات من داخل النهضة لمناصب وزارية بالحكومة القادمة على غرار سيدة الونيسي لوزارة التشغيل، وأحمد قعلول للرياضة، والوزير الحالي أنور المعروفي لوزارة تكنولوجيا الاتصال، والهادي صولة للفلاحة، ونوفل الجمالي للشؤون المحلية، وخليل العميري للتجهيز.
واعتبر القيادي المستقيل من عضوية مجلس شورى النهضة زبير الشهودي، في تصريح للجزيرة نت- أن تدوينة العذاري بمثابة ردة فعل مباشرة بعد إقصائه من التشكيلة الحكومية القادمة والتي قرر خلالها الغنوشي إبعاد جميع الوجوه السياسية النهضوية وتعويضها بوجوه “تقنية” ليس لها أي وزن أو تاريخ في صلب الحركة.
فيما يرى الإعلامي والمحلل السياسي برهان بسيس أن استقالة العذاري المفاجئة كشفت عن صراع لم يعد بالخفي داخل حركة النهضة، وتغير في المواقف والمواقع بين خط محسوب على الغنوشي وآخر يشمل بقية قيادات الحركة.
المصدر: وكالات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.