وصل ،الأربعاء، رئيس مجلس الوزراء الإيطالي، ماريو مونتيفي إلى الجزائر بدعوة من الرئيس بوتفليقة. وكان في استقباله لدى وصوله الى مطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول السيد عبد المالك سلال. وتندرج هذه الزيارة في إطار معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بين الجزائر وايطاليا في 27 جانفي 2003. ويحل رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي بالجزائر، مرفوقا بعدد من الوزراء لعقد قمة ثنائية، لم تنعقد منذ تلك التي جرت بجزيرة سردينيا عام 2007 بين الرئيس بوتفليقة ورئيس الوزراء الأسبق رومانو برودي . وأشار بيان الخارجية الايطالية، بأن الرجل الأول في قصر كيجي ماريو مونتي، يرافقه في زيارته للجزائر كل من وزير الخارجية جوليو تيرتسي، ووزيرة الداخلية آنا ماريا كانتشيلييري، ووزير الدفاع جيامباولو دي باولا، ووزير التنمية الاقتصادية النقل والبنى التحتية كورادو باسيرا. وسيكون موضوع الأمن في المتوسط والتعاون لمواجهة اللاإستقرار في المنطقة ومنطقة الساحل حاضرا. هذا وتشهد الجزائر انزالا غير مسبوق لمسؤولين أوروبيين من رؤساء دول ورؤساء وزراء، في تهافت للظفر بمشاريع وصفقات اقتصادية، يتقدمهم رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي، الذي حلّ بالجزائر الاربعاء ، يليه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في زيارة رسمية ديسمبر القادم، ثم رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي، المنتظر بالجزائر في 10 جانفي المقبل في إطار القمة الثنائية الخامسة رفيعة المستوى بين البلدين.