في مشهد مأساوي مؤثر وقع في ولاية تسمسيلت، اكتشف مجموعة من المواطنين أمس الأول جثة مرمية لأحد الشباب المختلين عقليا بمحاذاة سد بوقارة، غير بعيد عن المدينة بحوالي 8 كيلومترات، حيث تبين فيما بعد أن الجثة منزوعة الكليتين وهو ما يؤكد الفعل الإجرامي المرصود والمخطط له خاصة وأن الضحية ذاته حسب شهادة أحد المواطنين كان قد تعرض قبل ذلك بأيام إلى تشويه تام لوجهه بحمض الآسيد من طرف مجهول. الفعل هذا استنكره المواطنون بشدة وبات يطرح الكثير من التساؤلات حول مدى تكفل السلطات المحلية بهؤلاء المختلين عقليا في ظل غياب أي مصحة نفسية أو حتى دار حماية. م.دقي