شهدت محكمة الجنايات على مستوى مجلس قضاء بومرداس، مساء أمس، حالة من الإكتظاظ على إثر تناول أهم قضية إرهابية لهذا الموسم والذي كان بطلها أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المدعو أبو مصعب عبد الودود "عبد المليك" المعروف بدروكال. إضافة إلى عدد من المتهمين الذين برمجت قضاياهم مساء أمس للمداولة، حيث سلطت على كل من "ج.ب" و"س.ب " و"ه. ز "، " ب.إ " و"غ.خ ". عقوبة الإعدام بتهمة الإنخراط في جماعة إرهابية والقتل العمدي وتهديد النظام والأمن العام، فيما حكمت على كل من "ج.م " و"ب.ي " بالسجن المؤبد بتهمة تكوين جماعة إرهابية وحمل السلاح بهدف الإعتداء على المواطنين وقوات الأمن. كما أدانت كل من "ح.م "، "ز.ع "، "ح.ح " و"ص.م " بالسجن النافذ لمدة عشرين سنة بتهمة الإنتماء إلى جماعة إرهابية والسرقة بواسطة السلاح. وكانت المفاجأة عندما أصدر القاضي حكمه على أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود المعروف بدروكال، بالسجن النافذ لمدة عشرين سنة بتهمة تكوين جماعة إرهابية والتحريض على الإنتماء إليها. رغم أن هذا الأخير كانت له علاقة بتفجيرات العاصمة الأخيرة، وتفجيرات بومرداس وتيزي وزو. فضلا عن تجنيده لعشرات الأشخاص ضمن تنظيمه الجديد المنسلخ عن الجماعة السلفية للدعوة والقتال، بما في ذلك القصر آخرها كان تفكيك شبكة ببلدية الثنية بولاية بومرداس قبل أسبوعين تضم 13 طفلا، إضافة إلى أجانب كالمغاربة والليبيين والماليين، الذين كانوا بصدد الإلتحاق بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تحت إمارة درودكال وقد تم تبرير الحكم باعتبار عدم إثبات ضلوع هذا الأخير في عمليات قتل، باستثناء إنشاء والتحريض على الإنتماء إلى الجماعة الإرهابية. إدريس
