نظمّ المركز الجزائري للسينما سنة 2019 عديد الأنشطة السينمائية عبر متاحفه السينمائية الموزعة على 09 ولايات تنشط على المستوى الوطني، من بينها 6 قاعات سينمائية هي الجزائر العاصمة، تيزي وزو، بجاية، وهران، عنابة، تلمسان. تتميز كل قاعة سنيمائية ببرنامجها الخاص بها وجمهورها، حيث تم خلال سنة 2019 برمجة 200 فيلم جزائري و1000 فيلم أجنبي، على مستوى كل القاعات سالفة الذكر، وتم كذلك تنظيم 53 نادي سينما و51 دورة سينمائية، كما قامت هذه القاعات السنيمائية التابعة للمركز الجزائري للسينما خلال السنة الماضية بتكريم العديد من الأسماء الفنية في مجملها 9 تكريمات، كما قامت بالعمل بالتنسيق والتعاون مع عدة مؤسسات ثقافية منها المعهد الثقافي الفرنسي والمعهد الثقافي الإيطالي. وتم تنظيم أسبوع الفيلم الفرنسي الإيطالي من 16 إلى 23 جوان الماضي، وكذا معهد سرفانتس الذي تم التنسق معه في معرض فني حول ملصقاتالسينما الإسبانية، حيث احتضنت هذه النشاطات سنيماتيك العاصمة، بالإضافة إلى هذا احتضنت القاعات التابعة للمركز عديد المهرجانات. وفي ما يخص الدورات السنيمائية التي نظمتها سنيماتيك العاصمة، هناك الدورة السينمائية لسيدة الشاشة العربية الفنانة الراحلة فاتن حمامة وكذا دورة المخرج رينيه فوتيه دورة المخرج سام بيكينبا ودورة تشارلي شابلين ودورة المخرج يوسف شاهين، وكذلك تم تنظيم دورة للسينما اليابانية والسينما الإيرانية. وعلى صعيد التكريمات، تم الاحتفاء بثلة من الوجوه السينمائية منها المخرج موسى حداد، مصطفى بديع، الممثل حاج عبد الرحمن الموسيقار أحمد مالك. وفتحت سينماتيك الجزائر أبوابها للمبدعين الشباب من خلال النادي السنيمائي الذي كان ينظم في كل مرة وهذا من تنشيط كل من المخرجين ناظم العرب، كامل عايش، خالد كيبيش، خالد بوناب، سليم حمدي وغيرهم من المخرجين الشباب. بالتوازي، قامت القاعات السنيمائية الأخرى التابعة للمركز الجزائريللسينما بفتح أبوابها هي الأخرى لعديد المخرجين بغرض تقديم أعمالهم على مستوى القاعة منهم المخرج أحمد رشدي بسينماتيك بجاية، كريم موساوي بسنيماتيك تلمسان وفاطمة زهرة زعموم بسينماتيك تيزي وزو. وشكل العنصر النسوي حضورا لافتا، بعرض عدة أفلام بمختلف القاعات السنيمائية على غرار المخرجة حبيبة جحنين التي قدمت عرضا جماعيا حمل عنوان “السينما والذاكرة”، حيث عرضت 6 أفلام وثائقية من إبداع وجوه نسوية كانت تدربت بورشة عمل لإنتاج الأفلام الوثائقية أقيمت بتيميمون والجزائر في الفترة من نوفمبر 2017 إلى ماي 2019. وكانت سينماتيك بجاية في 2019 الأكثر نشاطا، تليها سنيماتيك الجزائر العاصمة، ثمّ سنيماتيك تيزي وزو. وخلال العام الماضي، قام المركز الجزائري للسنيما بترميم بعض الأفلام النادرة ورقمنتها، كما أعاد فتح قاعة سينماتيك باتنة، كما سيفتح سينماتيك قسنطينة مع بداية 2020.