أعلن الاثنين، ضباط منشقون عن الجيش السوري، تأسيس "تجمع الضباط الأحرار" بهدف "وضع الأسس الصحيحة لبناء الجيش السوري الجديد"، مشيرين إلى نيتهم في التعاون مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي أنشىء أخيرا في الدوحة. وجاء ذلك في شريط فيديو منشور على موقع يوتيوب الالكتروني، يظهر فيه عشرات الضباط بلباس عسكري في قاعة مغلقة وضابط يتلو بيانا. وقال البيان "قررنا نحن ضباط سوريا الأحرار الإعلان عن تأسيس تجمع الضباط الأحرار بقيادة العميد محمود أيوب، والذي سيضم كافة الضباط العاملين في الجبهات، وسيكون هذا التجمع النواة الحقيقية للجيش السوري الجديد مستقبلا". ويؤكد بيان مطبوع مرفق بالشريط وزعه مسؤول الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل فهد المصري، أن "تجمع الضباط الأحرار" هو "الهيئة التي تضم كافة الضباط السوريين المنشقين عن جيش النظام السوري ومهمته دعم الجيش السوري الحر، ووضع الأسس الصحيحة لبناء الجيش السوري الجديد المدافع عن حقوق الشعب وكرامته". وميدانيا قصف أمس، الطيران الحربي السوري بلدة أطمة مستهدفا مقرا للقيادة المشتركة للمجالس العسكرية المعارضة للنظام في شمال غرب سوريا على الحدود التركية. حيث ألقت طائرة حربية سورية ثلاث قنابل على مقربة من مقر للقيادة المشتركة للمجالس العسكرية المعارضة للنظام في شمال غرب سوريا على الحدود التركية، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس. من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان أن طائرات حربية قصفت بلدة اطمة القريبة من الحدود التركية، والتي تبعد مئات الأمتار عن مخيم للنازحين السوريين في بلدة القاح. ونفت تركيا سعيها لإقامة منطقة حظر طيران فوق سوريا عبر طلب نشر صواريخ (باتريوت) تابعة لحلف شمالي الأطلسي (ناتو) على أراضيها، مجددة التأكيد على أن هذه الخطوة هي "لأغراض دفاعية بحتة". وقال الجيش التركي في بيان أن "نظام باتريوت الذي سينشر قريبا عند الحدود الجنوبية لتركية ليس مصمما لأغراض هجومية أو إقامة مناطق حظر طيران، وإنما مخصص للتصدي للتهديدات الجوية أو الصاروخية القادمة من سوريا".