طالبت التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة، الوزير الأول عبد العزيز جراد، بالمشاركة في مخطط الحكومة الجديد، واعتبارها كشريك اجتماعي، للتعبير والإدلاء عن مطالب تراها مشروعة تتعلق في مجملها بالزيادة في الأجور، وترقية مساعدي التمريض، ومراجعة القانون الأساسي للأسلاك المشتركة، والتقاعد النسبي والمسبق، ومراعاة حقوق الأطباء التي باتت حسب التنسيقية، "في الحضيض"، والتمست هذه الأخيرة من جراد ضرورة الالتفات لهذه المطالب. وعبر رئيس التنسيقية الوطنية لوطنية لموظفي الصحة، الدكتور بدر الدين كليبي، عن استيائه التام لظروف باتت يتخبط فيها قطاع الصحة، ويعيشها موظفو هذا القطاع، من أسلاك مشتركة وأطباء وشبه الطبي، وقال كليبي، "أنت تعي سيدي الوزير جيدا الحالة المزرية للموظف الذي أصبح من الطبقة الكادحة والفقيرة جدا". وأكد بيان التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة الذي تلقت الشروق نسخة منه، أن انفجار قطاع الصحة وشيك مع اقتراب تأزمه، وتدهور الحالة النفسية لعماله من "الذين يقدمون الخدمات الصحية، والإدارية، والعلاجية للمريض". وأوضحت التنسيقية، أنها جاهزة للمشاركة في التغيير والدخول في مرحلة جديدة وجدية في التسيير، للمرور إلى جزائر جديدة وقطاع صحي قوي، وعمال في أريحية تامة، علما ان التنسيقية وحسب بيانها، قد ساهمت جاهدة للخروج ببلد آمن، ومستقر، ومن حقها اليوم أن تمثل الوطن، وتبدي رأيها كشريك اجتماعي.