عدت إلى أرض الوطن منذ سنة تقريبا حيث كنت مقيما بأرض المملكة السعودية كنت أواصل تعليمي في علوم الشريعة، والحمد لله تحصلت على شهادة وإيجازات. وقد مكثت هناك ما يقارب سبع سنوات اشتقت فيها كثيرا إلى أرض الوطن الجزائر، خاصة إلى أهلي، وكان يوم عودتي أسعد يوم في حياتي، ولكن بالمقابل عز علي فراق أرض رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والصالحين، أرض بيت الله الحرام فعيشي هناك جعلني أشعر أنني في بلد الأمان والاستقرار، وكنت أعتقد بعودتي أنني سأعيش أيضا في أمان لكن صدمت لما واجهته ليس مع أهلي بل مع المجتمع بأكمله، أجل مشكلتي تلك المنكرات التي تعم كل الأماكن، لم يسلم أي مكان منها حتى نفوس البشر كلها تغيرت، سيطرت عليها الأنانية، والحقد، والكره، والكل يكذب لأجل العيش، والقليل جدا من نفسه قنوعة، الكل يلهث وراء المادة وكأنها من ستدخله الجنة، صرت لا أفقه شيئا، أنا ومنذ خروجي من البيت إلى الشارع وعيني لا تقع إلا على المنكرات، أستغفر الله ألف مرة في لحظة واحدة حتى صرت أخشى على نفسي من أي منكر قد أقع فيه مجبرا أو غصبا عني، خاصة تلك النساء اللواتي يتففنن في تبرجهن إنهن فتنة الزمان، يا الله يا لهذا البلد والزمان، قبل رحيلي ما كان هذا الفساد منتشرا بهذا الشكل حتى والله العظيم أعتقد أنني عدت إلى بلد أوروبي وليس عربيا مسلما لولا أنني أجد المساجد في كل مكان، وأسمع الأذان يرفع في الأوقات الخمس، لكن للأسف الشديد مساجد منصوبة بعمارة مدهشة لكنها خالية من المصلين، أين ذهبوا؟ إنهم لا يعدون بأصابع اليد أثناء صلاة الفجر هجروا المساجد وابتغوا اللهو. لقد صدمت حقا، وصرت أحبذ عدم الخروج حتى لا أرى ما يغضب نفسي، وما يزعجها، ولكن إلى متى سأبقى منعزلا عن العالم الخارجي، هل حياتي كله أقضيها كذلك؟ أنا أحاول بقد المستطاع الحفاظ على نفسي وعن ديني وبالرغم من ذلك أخشى على نفسي من هذه المنكرات.. فإلي أين أشد الرحال حتى ائتمن على نفسي؟ عبد الله/البليدة . . زوجي يستغل مرض ابنه ليتسول به تزوجت منذ خمس عشرة سنة، وطيلة هذه السنوات لم أذق طعم السعادة الزوجية، ذلك أن زوجي رجل فاسد، أناني، لا يعمل ولا يجتهد، وكان يلجأ في بعض الأحيان للسرقة حتى يوفر لنا العيش، وقد زج عليه بالسجن مدة سنتين قضاهما وخرج منذ حوالى سنة، كنت أعتقد أنه سيعتبر لما حصل معه، يصحح من نفسه لكن للأسف الشديد فهو وإن لم يعد للسرقة لأجل العيش فإنه اكتسب مهنة أخرى لنفسه حيث لجأ إلى التسول، واستغل مرض ابننا البالغ من العمر خمس سنوات حتى يتسول به، فرؤية ابننا وهو في تلك الحالة يجعل المارة يشفقون على حاله فيمنحون لزوجي المال، أنا لم أقبل هذا لأنه ليس من المبادئ والأخلاق مما جعلني في صراع دائم مع زوجي، أنا أرفض تماما أن يتاجر بطفلي إن صح التعبير، أشفق على حال ابني كثيرا، زوجي لم يتوقف عند هذا الحد بل ضم لابننا شقيقيه بعدما أتما دراستهما وأخذا عطلتهما الصيفية، هو ينهض باكرا ويطلب من أبنائنا ارتداء الملابس القديمة، وعدم مشط شعريهما حتى يبدوان فقيرين جدا، ويشفق الناس عليهما، ما يفعله زوجي جعلنا على سيرة ألسنة الناس التي لا ترحم، وصرت أخجل من نظرة الآخرين إلي أو حتى الخروج كي لا أسمع ما يجرح به مشاعري من كلمة الطلابين والمتسولين. أنا أعيش في جحيم لا يطاق، وسببه زوجي الذي هددته بالتوقف عما يفعله ويبحث له عن عمل حلال يكسب منه ما يمكننا العيش به أو أن يطلقني، لكنه رفض طلاقي ورفض أيضا التوقف عن التسول، فهددته مرة أخرى بالرحيل إلى بيت أهلي.. أتدرون ماذا فعل معي حينما لم يحتمل هذا التهديد، لقد ضربني ضربا مبرحا وقال لي إنه سيأتي دوري في التسول، وعلي أن أحضر نفسي لذلك فهو يعزم على اصطحابي برفقته والأولاد للتسول كعائلة. أنا خائفة أن يفعل بي هذا، هو لا يخجل من أحد، لا من أهلي ولا من جيراننا ومعارفنا، ولا يخشى أحدا، لقد تجرد من كل إنسانيته، وأنا صرت لا أطيق كل هذاالعذاب.. فهل من سبيل لجعل زوجي يتخلى عن عمله هذا ويهتدي ويتوب.. أجيبوني جزاكم الله خيرا؟ أم إبراهيم / الشلف . . أخشى أن أفقدها إن صارحتها بزواجي نشأت وسط حي شعبي، أفراده كلهم متاحابون، وعشقت ابنة جارنا منذ الصغر حتى أنه في الحي الكل كان يقول إننا متناسبين كثيرا، وشاء القدر أن تتحصل على شهادة البكالوريا وتدخل الجامعة لتواصل تعليمها، وكنت حينها على علاقة بها تعلم أنني أحبها كثيرا، وشاء القدر أن أحصل على فيزا وأرحل إلى إسبانيا قصد العمل وتحسين وضعي المعيشي، ووعدتها أنني سأعود إليها بعد أن تتم دراستها الجامعية لخطبتها والزواج منها. وبالرغم من رحيلي إلا أنني بقيت على اتصال بها من حين لآخر إلى أن قطعت اتصالي بها، أجل قطعت ذلك حينما تعرفت على إسبانية استطاعت أن تملك قلبي وعقلي فتزوجتها حتى أتمكن أيضا من تأمين نفسي هناك فبلاد الغربة صعبة جدا حيث سكنت ببيتها ووفرت لي عملا لدى والدها، ونسيت بذلك فتاتي بالجزائر، وحدث أن مرض والدي واتصل بي أهلي لأجل رؤيته لأن حالته كانت مزرية جدا، واضطررت للعودة إلى أرض الوطن دون اصطحاب زوجتي الإسبانية لأنه لا أحد يعلم بزواجي منها حتى أهلي، وهنا التقيت بابنة جارنا، وبرؤيتي لها عاد حنيني إليها، أجل أيقظ لقائي بها كل مشاعري، وصرت أفكر فيها فقط، وسعدت هي بعودتي ظنا منها أنني سأطلبها مباشرة للزواج، فقد طال انتظارها لي، لكنني لم أفعل، وصرت أفكر في ماذا لو علمت أنني متزوج بالغربة فحتما ستراني على أنني رجل خائن لم يستطع الصبر فتزوج من أول امرأة صادفها في حين هي بقيت الوفية طوال هذه السنوات، وأكيد أنها ستنسحب من حياتي فهي لن ترض بأي امرأة تنافسها. أنا في حالة قلق مستمر ولا أعرف كيف أتصرف، هل أصارحها أم أخفي عنها حقيقتي.. أرجوكم ساعدوني برد يريحني؟ فريد / العاصمة . . طعم النجاح تحول إلى مرار بعدما وعدوني بنسيان دخول الجامعة أنا شابة عمري 19 سنة، أجتزت امتحان البكالوريا هذه السنة وكل أمل في النجاح ودخول الجامعة، فهذا هو طموحي منذ الصغر، التفوق والتحصيل العلمي، وقد انتظرت نتيجة البكالوريا بفارغ الصبر ولكم أن تتصوروا كيف كانت فرحتي وأنا أرى اسمي ضمن قائمة الناجحين، لقد تحقق حلمي وصرت أرى نفسي على أبواب الجامعة، لكن سعادتي لم تدم، أجل ففي حياتي شقيقان لا يرحمان أحدا بعقليتيهما المعقدتين جدا وأفكارهما الغريبة، هما لم يحبا إطلاقا دراستي، وكانا دوما ينتظران فشلي حتى أمكث بالبيت، للعلم هما غادرا مقاعد الدراسة في سن مبكرة جدا، ولم يحباها إطلاقا حتى والدي رحمة الله عليه تمنى أن يراهما من المتفوقين لكن للأسف الشديد لم يحققا حلمه، شقيقاي يغاران مني لأنني البنت الوحيدة والمتفوقة بالبيت، ونجاحي في شهادة البكالوريا لم يرق لهما لذلك قالا لي علي ألا أفرح كثيرا لأنهما لن يسمحا لي بدخول الجامعة التي يعتقدان أنها وكر للفساد، ولا أدري من أين أتيا بهذه الأفكار المسمومة، وحاولا إقناع والدتي أنه إن دخلت الجامعة فسوف تفسد أخلاقي، وأن هناك في الجامعة الكثير ممن أخلاقهم فاسدة يؤثرون بشكل سلبي في الآخرين، بل أعطياها أمثلة كثيرة وهذا كي تقف لصفهما وتمنعني من دخول الجامعة. لقد قالا لي يمكنني اللاتحاق ربما بتربص بالتكوين المهني للتخصص في الخياطة أو صناعة الحلويات، لكن الجامعة علي نسيانها، ووعداني أيضا أنه إن تقدم أحدهم لخطبتي فالأولوية هنا ستصبح للزواج لأنني في سن الزواج الملائم، وقد رسخت فكرة زواجي في رأسيهما منذ أن تقدم صديق شقيقي الأكبر لخطبتي عند بداية شتاء هذا الموسم ورفضت بحجة الدراسة، ولقيت بسبب رفضي الكثير من التوبيخ والمعايرة والضغوطات من طرفهما. أنا مصدومة لما سمعته من طرف شقيقيّ، ومنذ اليوم الأول لإعلان نتائج البكالوريا وأنا أبكي لأنني أخشى فعلا أن يبقيا مصممين على رأيهما فأحرم فعلا من التعليم العالي وتتبدد أحلامي وطموحاتي، أنا مثل أي فتاة تحلم بالدراسة والتفوق، أما مسألة الزواج فقد أجلتها إلى بعد إنهاء دراستي، وفكرة التربص لا وجود لها عندي، أنا متحصلة على شهادة البكالوريا ومكاني الحقيقي في الجامعة بين الطلبة المتفوقين لمواصلة التعليم العلي والبحث العلمي، وليس بالتكوين المهني أزاول الخياطة أو صناعة الحلويات. شقيقاي يريدان تحطيم مستقبلي الدراسي وأحلامي، دافعت عن نفسي لكن هما بالمرصاد لي، طلبت العون من والدتي لكن لا حول ولا قوة لها، إنني والله مرعوبة سيما وأيام التسجيل لدخول الجامعة على وشك البدء.. فبالله عليكم كيف أتصرف ليقتنع شقيقاي بضررة مواصلة تعليمي.. أجيبوني جزاكم الله ألف خير؟ سميرة / بسكرة . . نصف الدين إناث 956 مليكة، 35 سنة، من المدية، ماكثة بالبيت، تبحث عن رجل محترم، لديه سكن خاص وعمل مستقر، سنه لا يتعدى 45 سنة، لا يهم إن كان مطلقا أو أرملا بدون أولاد. 957 حياة 38 سنة من البليدة موظفة تبحث عن رجل متفهم مقبول الشكل عامل مستقر علما أن لديها سكن خاص. 958 فتاة من تيارت، 28 سنة، ماكثة في البيت، تريد الارتباط برجل متدين، محترم، صريح، له نية حقيقية في الزواج. 959 كريمة من ولاية ميلة، 41 سنة، ماكثة بالبيت، ترغب في الارتباط على سنة الله ورسوله من رجل يكون عاملا مستقرا من ولاية الشرق، لا بأس إن كان مطلقا أو أرملا ولديه طفل أو اثنان، سنه ما بين 41 و50 سنة. 960 آسيا، من سطيف، 34 سنة، ماكثة بالبيت، تود الارتباط برجل عامل مستقر، متدين، حبذا أن يكون من ولاية سطيف أو ضواحيها. 961 ليلى من باتنة، 35 سنة، موظفة، جامعية، ترغب في الاستقرار مع رجل مثقف، محترم، عامل مستقر، لديه سكن خاص، جاد لا يتعدى 43 سنة. . ذكور 965 عبد القادر، 39 سنة، من تسمسيلت، موظف في الجيش، يبحث عن امرأة متدينة، محافظة، حافظة لكتاب الله، سنها من 18 إلى 30 سنة. 966 رجل، 40 سنة، من باتنة، سائق شاحنة بشركة سونطراك، يرغب في الارتباط ببنت حلال لا يتجاوز سنها 29 سنة، تكون جميلة الشكل، من عائلة محترمة. 967 رمزي، 23 سنة، من الشرق، موظف، يبحث عن امرأة تكون من العاصمة، جامعية، محترمة، من عائلة محترمة. 968 عبدو من وهران، 31 سنة، عامل بسونطراك، يبحث عن امرأة مثقفة، جامعية، تكون عاملة في سلك التعليم، من الغرب. 969 عبد القادر، 40 سنة، من تلمسان، مطلق وأب لولدين برعاية والدتهما، رجل أعمال، لديه سكن خاص، يود الارتباط بامرأة لا يهمه إن كانت مطلقة أو أرملة بدون أولاد. 970 عبد الحليم، 46 سنة، من قسنطينة، مطلق، تاجر، يريد الزواج على سنة الله ورسوله من امرأة سنها ما بين 30 و40 سنة، تكون سمراء، عاملة.