أشرف والي أدرار، العربي بهلول رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المدنية والعسكرية على افتتاح الدورة التكوينية فيفري 2020 بمعهد التكوين المهني رقم 04 بحضور إطارات القطاع والأساتذة والطلبة المتمهنين. واستمع الوالي إلى عرض قدمه مدير القطاع حول عدد الهياكل الموجودة على مستوى الولاية ونمط التكوين في المعاهد والمراكز بما فيها المعتمدين لنظام الداخلي والخارجي، كما أشار الوالي خلال كلمة له بالمناسبة إلى أهمية هذا القطاع الحيوي في المساهمة في الاقتصاد الوطني سيما وأن افتتاح الدورة هذه السنة يأتي في ظرف خاص لأننا نعيش مرحلة مهمة وهي بناء الجمهورية الجديدة التي تتطلب من الجميع العمل أكثر لتحقيق توازن تنموي للمنطقة. وأضاف في هذا الصدد على ضرورة عقد أيام دراسية مع الشركات البترولية العاملة بالمنطقة من أجل شرح التخصصات التي تحتاجها ليكون التكوين بمثابة الخزان الذي يمدها باليد العاملة المؤهلة مع ضرورة إجبارهم على التمهين في هاته الشركات للموازنة بين الدروس النظرية والتطبيقية وتكوين جسر تواصلي بينهما من أجل القضاء نهائيا على مشاكل التشغيل التي تشهد احتجاجات واضطرابات بسبب سوء التنسيق والتفاهم بين الأطراف كاشتراط الخبرة المهنية ومستوى معينا في التكوين. وأسدى الوالي تعليمات بخلق تكامل بين جميع القطاعات وفق التعليمات الجديدة لرئيس الدولة الرامية إلى بناء صرح متين بين جميع الفاعلين لتسهيل عملية البناء والتشييد، نتيجة خصوصية الولاية من حيث المقومات الطاقوية والمناخية التي تمتلكها فضلا عن الاكتشافات البترولية والغازية والأراضي الزراعية الخصبة والطاقات المتجددة، كلها عوامل تستوجب على القائمين على قطاع التكوين المهني الحرص على توجيه التمهين إلى التخصصات التي تفتقر لها الولاية في قطاعي المحروقات والفلاحة والخدمات الفندقية. وتجدر الإشارة إلى أن قطاع التكوين المهني عقد اتفاقيات مع عدة قطاعات منها الشؤون الدينية من أجل تكوين طلبة المدارس القرآنية والزوايا في تقنيات الفلاحة والزراعة وكذا تقديم دروس مسائية في مجال التسيير الفندقي والسياحي لطلبة اللغات الأجنبية بالجامعة من أجل تحضيرهم بعد التخرج للعمل في الهياكل الفندقية الموجودة على مستوى الولاية.