تشهد ولاية البليدة منذ بداية الحجر الصحي الشامل الذي بدأ الثلاثاء الماضي ويستمر إلى غاية الخميس المقبل أزمة غير مسبوقة للتزود بالوقود، أين باتت طوابير السيارات التي لا تنتهي على محطات البنزين ديكورا يوميا أثار غضب السكان وبين مدى الخلل الكبير في تموين الولاية بالوقود الذي يعتبر مادة حيوية للسكان. أين يضطر الكثير من البليديين إلى قضاء حوائجهم الضرورية بالسيارات على غرار الطوارئ الصحية والغذائية وحتى العمل، لأن الكثير من سكان البليدة ورغم الحجر يزاول العمل سواء في التجارة أو في القطاعات الحيوية على غرار مراكز البريد والبنوك وشركات التأمين والقطاع الصحي، وفي هذا الإطار تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأحد طوابير السيارات على محطة الوقود والتي امتدت لعدة كيلومترات اصطفت فيها ازيد من 175 سيارة وكانت حينها المحطة مغلقة وهو حال الكثير من محطات الوقود في البليدة ما يطرح الكثير من الأسئلة حول مخطط التموين الخاص بالمدينة، خاصة بعد النقص الفادح للمواد الغذائية في الكثير من الأحياء ناهيك عن مواجهة الكثير من المحلات التجارية والمساحات الكبرى مشكلة حقيقية في التزود بالمواد الغذائية بعد توقف إمداد الكثير من الممونين التقليديين بسبب كثرة الحواجز الأمنية والإجراءات الإدارية.