يشتكي سكان "حوش المخفي" ببلدية أولاد هداج بولاية بومرداس من غياب مادة السميد واستثنائهم من تراخيص الحصول على هذه المادة الأساسية التي تشهد نقصا حادا، حيث يعجز أصحاب محلات المواد الغذائية عن التمون بها على مستوى محلات الجملة، وهو ما تسبب في حالة غضب وسخط واسعة لدى السكان الذين طالبوا رئيس البلدية بتقديم توضيحات بهذا الشأن. ووفقا لما يؤكده التاجر سليماني سمير صاحب شركة في تصريح ل "الشروق"، فقد تم تحرير رسالة شكوى للمنسق الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين يؤكد من خلالها النقص الحاد في مادة السميد على مستوى حي محمد بوضياف المعروف بحوش المخفي ببلدية أولاد هداج ببومرداس وهو ما تسبب في حرمان 1800 عائلة من هذه المادة الأساسية متهما رئيس البلدية بالتمييز بين مختلف الأحياء والتي حصلت بعضها على 5 تراخيص للحصول على مادة السميد في حين تم استثناء "حوش المخفي" من أي تراخيص. وفي السياق يرد رئيس بلدية أولاد هداج شناش عمر في تصريح ل "الشروق" أن كل التجار المعنيين مطالبون بالتقدم إلى محلات الجملة التابعة للمديرية العامة للتجارة لولاية بومرداس للتكفل بالوضع، مؤكدا أن كافة الأمور سيتم حلها بطريقة عقلانية.