تجاوزت الوفيات العالمية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد 230 ألفا الخميس، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس في الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش استناداً إلى مصادر رسمية. وأظهرت الحصيلة أنه تم تسجيل ما مجموعه 230 ألفاً و309 وفيات من أصل ثلاثة ملايين و218415 إصابة. وأوروبا هي القارة الأكثر تضررا حيث سجلت 137714 وفاة، في حين سجلت الولاياتالمتحدة كدولة بمفردها أعلى حصيلة وفيات بلغت 61717 وفاة. وسجلت في أوروبا والولاياتالمتحدة حوالي 90% من الوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19. بدورها، دعت منظمة الصحة العالمية الخميس الدول الافريقية للإبقاء على تدابير صارمة لمكافحة انتشار كوفيد-19 في القارة، وذلك مع بداية رفع تدابير الحجر في عدد من الدول. واعتبرت المديرة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية في افريقيا ماتشيديسو مويتي في بيان أن تلك الاجراءات "ساهمت في كبح انتشار كوفيد-19 لكنه لا يزال يمثل تهديدا كبيرا على الصحة العامة". كما أضافت أنه "من المهم الإبقاء على تدابير مراقبة ورصد الحالات وفحوص صارمة، من بين تدابير أخرى لإنهاء الجائحة". وقدرت مويتي أنه "في حال أنهت الحكومات تدابيرها بشكل مفاجئ، فإننا نخاطر بخسارة المكاسب التي حققتها الدول حتى الآن ضد كوفيد-19". ووفق المنظمة العالمية "سجلت افريقيا حتى اليوم أكثر من 36 ألف إصابة مؤكدة و1500 وفاة نتيجة كوفيد-19" والوضع "مثير للقلق" في منطقتي افريقيا الوسطى والغربية. ورغم التقدم المحقق في مجال الفحص، فإن دول المنطقة الافريقية تجري في المعدل 9 فحوص لكل 10 آلاف شخص. هذا وأكدت مويتي في بيانها أن "منظمة الصحة العالمية تسعى جاهدة لتحسين قدرتها على الفحص عبر إرسال شحنات اختبارات جديدة لبلدان افريقيا جنوب الصحراء". في الأثناء، تبقى افريقيا احدى أقل مناطق العالم تأثرا بالوباء الذي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص في العام وخصوصاً في أوروبا والولاياتالمتحدة. المصدر : العربية