توجّه الرئيس الفرنسي، الخميس، إلى مقام الشهيد أين وقف وقفة إجلال أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية المجيدة. و قام هولاند الذي كان مرفوقا بالوزير الأول، عبد المالك سلال، بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري للشهداء و وقف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة التحريرية . وكانت مجموعة من الحرس الجمهوري قد أدت قبل هذا التحية الشرفية للرئيس الفرنسي. كما تنقل فرانسوا هولاند صبيحة الخميس إلى ساحة موريس اودان بوسط العاصمة حيث وقف وقفة ترحم تخليدا لروح هذا الشاب المناضل من أجل استقلال الجزائر الذي تم توقفيه من قبل المضليين خلال معركة الجزائر ليموت تحت التعذيب في جوان 1957 وكان الرئيس هولاند مرفوقا بالوزير الأول عبد المالك سلال و السلطات المحلية و على رأسهم والي الجزائر محمد كبير عدو. و كان المواطنون متواجدون بقوة على طول أرصفة الساحة الموجودة بقلب العاصمة لتحية الرئيس هولاند . وأكدت السيدة جوزيت اودان أرمة موريس اودان الثلاثاء انها كانت تنتظر من الرئيس فرونسوا هولاند "ادانة صريحة" من فرنسا لاغتيال زوجها على يد المضليين