أفرجت وزارة التربية الوطنية عن المنشور الإطار الذي ينظم الدخول المدرسي القادم، الذي سيرافقه بروتوكول صحي صارم، إذ تقرر منع طرد التلاميذ دون سن 16 سنة، وتسديد منحة التمدرس قبل نوفمبر المقبل، إلى جانب توظيف خريجي المدارس العليا للأساتذة لدفعات 2017 و2018 و2019، والذين تم إسقاط حقهم في التوظيف في عهد الوزيرة السابقة للتربية. وأشار المنشور رقم 699 الصادر في 8 جويلية الجاري، إلى أن الدخول المدرسي المقبل سيكون في وضع استثنائي، فرضته أزمة كورونا، التي فرضت إلغاء امتحان "السانكيام" وتأجيل امتحانات التعليم المتوسط والبكالوريا إلى سبتمبر المقبل، وتأجيل الدخول المدرسي إلى 4 أكتوبر. وفي الجانب المرتبط بالتنظيم وتحسين ظروف التمدرس، أكد المنشور على تحقيق التمدرس الإجباري للأطفال الذين بلغوا السن القانونية، مع ضمان الحق الدستوري في التمدرس للتلاميذ إلى غاية سن 16، فيما يعود الترخيص للتلاميذ بإعادة السنة الى "مجالس الأقسام" ودعت الوزارة إلى تشكيل الأفواج التربوية، وضبط تعداد التلاميذ حسب كل مستوى، وكل مرحلة، وكل مؤسسة، بناء على نتائج "مجالس الأساتذة" و"مجالس الأقسام" و"مجالس القبول والتوجيه". تعميم تدريس اللغة الأمازيغية.. بجميع الولايات كما طلبت الوزارة بتقليص تعداد الفوج التربوي الى أقصى حد ممكن، بالسنتين الأولى والثانية، وتوسيع ذلك بالسنة أولى متوسط والأولى ثانوي إذا أمكن، وتقليص نظام الدوامين في التعليم الابتدائي، وفتح شعبتي الرياضيات وتقني رياضي، والعمل على تعميمهما في جميع الثانويات، توسيع تدريس اللغة الأمازيغية، خاصة بالولايات التي لا تدرس بها. جهاز "تابلات" لكل تلميذ.. بالمدارس النموذجية وأعلنت الوزارة إطلاق تجربة نموذجية "للتعليم الرقمي"، في عينة من المدارس الابتدائية في بعض الولايات، من خلال توفير جهاز كمبيوتر لوحي "تابلات" لكل تلميذ، لتجسيد توصيات الرئيس عبد المجيد تبون، من خلال استغلال أمثل لوسائل الإعلام والاتصال الحديثة، في التعليم والتعلم، لمرحلة التعليم القاعدي. فتح المطاعم المدرسية في 4 أكتوبر وأمرت الوزارة بتحيين قوائم التلاميذ المعوزين المعنيين بالاستفادة من منحة التمدرس المقدرة ب5 آلاف دينار، بالتنسيق مع الأطراف المعنية، والعمل على تسديدها في آجال لا تتعدى نوفمبر المقبل، مع فتح المطاعم المدرسية ابتداء من اليوم الأول للدخول المدرسي، أي في 4 أكتوبر، بالتنسيق مع الجماعات المحلية، والعمل على تحسين الوجبات. و في الجانب المرتبط بتسيير الموارد البشرية، طلبت الوزارة من مديريها التنفيذيين إدماج المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات. كما شددت الوزارة على تنصيب المؤطرين الإداريين والبيداغوجيين في مؤسساتهم التربوية قبل 4 أكتوبر، من خلال إعادة توظيف الفائض من الأساتذة خريجي المدارس العليا ويتعلق الأمر بالمربين الذين تمت إحالتهم على "بطالة إجبارية" في عهد الوزيرة نورية بن غبريط، لدفعات سابقة 2017 و2018 و2019، في الرتب التي تكونوا فيها، أي بتعيينهم في ولاياتهم، وفي مواد تخصصهم الأصلية، دون دحرجتهم في الرتب. تعليمات باستكمال الحركة التنقلية.. للمستخدمين قبل 9 جويلية وشددت الوصاية على استكمال الحركة التنقلية للمستخدمين وتسوية وضعياتهم بصفة فورية، مع إعداد قرارات التعيين قبل الخروج في العطلة الصيفية المقررة في جويلية الجاري، أي الخميس الماضي. لكي يتسنى لها إعادة ضبط المناصب الشاغرة، بناء على نتائج التحويلات "دخول ولاية".