قال خبير متفجرات إيطالي، إن انفجار مرفأ بيروت الأسبوع الماضي، لم تسببه مادة "نترات الأمونيوم"، بل صواريخ، مستدلاً بلون سحابة الانفجار، وفق ما أورد موقع "عربي 21″، الاثنين. ونقل موقع "كوريير" (Corriere) الإيطالي عن "دانيلو كوبي" أحد أبرز خبراء المتفجرات بالبلاد قوله، إن لون سحابة الانفجار كان برتقالياً، لا أصفر، ما يشير إلى أن مستودع صواريخ تسبب بالانفجار الهائل بعد حريق شب في المرفأ. وأضاف أن السحابة الناتجة عن انفجار نترات الأمونيوم يجب أن تكون صفراء، بشكل قطعي. وقال: "يمكنك أن ترى بوضوح عموداً برتقالياً يتدرج نحو الحمرة"، وهو ما يثبت وجود الليثيوم المستخدم بوقود الصواريخ. وتابع بأنه يعتقد أن انفجاراً حدث أولاً، تسبب باندلاع حريق أدى إلى انفجار مخزن ذخيرة. وكانت تحقيقات أولية قد كشفت أن انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء، وقع في العنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي 2750 طناً من "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2013. عقب الانفجار نشرت وسائل إعلام تركية مشاهد لعبور ما قالت إنها السفينة التي حملت نترات الأمونيوم عبر مضيق البوسفور، في الطريق لبيروت، عام 2013. وأشارت قناة "سي إن إن تورك" إلى وجود ادعاءين، أولهما أن السفينة تعطلت قبالة قناة السويس، لذلك جرى سحبها إلى مرفأ بيروت، والثاني أن المالك الروسي للسفينة كان عليه ديون وقود مستحقة، ولم يتمكن من دفع الأموال من أجل العبور عبر قناة السويس، لذلك تم سحب السفينة المحملة بالمتفجرات إلى الميناء. ولم تتمكن السفينة بحمولتها من مغادرة مرفأ بيروت مرة أخرى، وقال مسؤولون بالميناء، إن السفينة التي يزيد عمرها عن 30 عاماً، لم تكن صالحة للتنقل، كما أنها لم تدفع رسوم الميناء، وبنهاية المطاف تم التخلي عنها بطاقمها. 4) "I don't believe in the ammonium nitrate theory for several reasons. First, the quantity: 2,700 tons would mean that someone built an Olympic size swimming pool and filled it with that substance," Coppe says. pic.twitter.com/Toi0RgKR7N — Heshmat Alavi (@HeshmatAlavi) August 9, 2020 2) "I don't think there was that amount of ammonium nitrate [2,750 tons] in the port of Beirut, or that there was a fireworks depot. Judging from the videos, it seems more like an explosion of an armament warehouse," Coppe explains.pic.twitter.com/ugxVrbw627 — Heshmat Alavi (@HeshmatAlavi) August 9, 2020