قرّرت الحكومة الجزائرية، الثلاثاء، تنظيم المنافسات الرياضية داخل أرجاء الوطن في موسم 2020-2021، بِمدرجات شاغرة المُرادف لِعدم حضور الجمهور. وجاء هذا القرار بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا"، الفيروس الذي مازال يحصد أرواح عديد الضحايا عبر أرجاء المعمورة. وكلّفت الحكومة الجزائرية وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، بِالإتّصال بِمختلف رؤساء الإتحادات الرياضية، للتباحث معهم حول إمكانية تنظيم المنافسات في الموسم الجديد، بِدون حضور الجمهور، وأيضا بِوجوب احترام لوائح "البروتوكول الصحي" (إجراءات وتدابير طبّيتَين لِتفادي عدوى فيروس "كورونا"). للإشارة، فإن الحكومة الجزائرية أوقفت المنافسات الرياضية لِموسم 2019-2020، في منتصف مارس الماضي، بِسبب تفشّي جائحة "كورونا". ثم أقدمت على إنهاء الموسم الرياضي قبل الآوان، بِسبب استمرار مخاطر هذا الفيروس المُميت. ومنحت وزارة الشباب والرياضة في الفترة الأخيرة للرياضيين الضوء الأخضر، من أجل العودة إلى التدريبات، لكن القرار اقتصر على المُتأهّلين إلى أولمبياد العاصمة اليابانية طوكيو 2021. ثمّ لجأت إلى تعميم القرار على باقي الرياضيين، على غرار منافسة كرة القدم، التي يُفترض أن تنطلق فيها تحضيرات الأندية في منتصف سبتمبر المقبل، وتبدأ المنافسة (بطولتا القسمَين الأوّل والثاني) في منتصف نوفمبر القادم.