أنهت مصالح قطاع التربية بولاية غرداية تحضيراتها لمراكز الامتحانات الرسمية تحسبا لاستقبال مترشحي شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، من خلال وضعها بروتوكول صحي صارم وتجهيز المراكز ل 9100 مترشح. سخر ذات المصالح الوسائل الضرورية من أجهزة قياس الحرارة وملصقات توعية تحث على التباعد، إضافة إلى تحديد وتقليص عدد المترشحين داخل قاعات إجراء الامتحانات،هذا إلى جانب تسخير العنصر البشري من مختلف القطاعات على غرار إشراك قطاع الصحة وأعوان الحماية المدنية ومصالح الأمن التي تقتصر مهمتها على تأمين مراكز الامتحانات. وقد أكد الأمين العام للولاية،حسان لباد على هامش زيارة قادته إلى أحد المراكز أن امتحانات هذه السنة تأتي استثنائية بالنظر إلى الوضع الصحي الذي تشهده البلاد مردفا في ذلك، أن كل التدابير والإجراءات اتخذت قصد اجتياز امتحانات نهاية السنة لشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا في ظروف مريحة. ومن جهته، كشف المدير الولائي للتربية عمار طيباني أن مصالحه على أتم الاستعداد لموعد الامتحانات، هذا إلى جانب الانتهاء من كافة التحضيرات المتعلقة أساسا بتجهيز المراكز وتأطيرها، مع اتخاذ بروتوكول صحي صارم موجه للمترشحين قصد اجتياز هذه الامتحانات، في أجواء مرضية داعيا الجميع إلى ضرورة احترامه. وأضاف محدثنا في سياق حديثه أن هناك تدابير استثنائية في حالة ما تم اكتشاف حالات مشتبه بها لوباء كورونا للمترشحين، وسيتم عزلهم في قاعات مخصصة قصد اجتيازهم للامتحانات وفق رعاية صحية خاصة، ولا يتم بأي حال من الأحوال حرمانهم منها مهما كانت الظروف. وأشار مسؤول القطاع إلى أنه تم تخصيص 38 مركزا لإجراء الامتحانات عبر إقليم تراب الولاية لاجتياز شهادة التعليم المتوسط و45 مركزا آخر مخصص لمترشحي شهادة البكالوريا للمترشحين النظاميين والأحرار. وستستقبل مراكز امتحانات شهادة التعليم المتوسط بولاية غرداية ما يفوق 9100 مترشح لهذه السنة ما بين نظاميين وأحرار، فيما يتجاوز عدد مترشحي شهادة البكالوريا بمختلف الشعب ما يفوق 11 ألف مترشح بين متمدرسين وأحرار. وتتواصل حملات التعقيم عبر جل المراكز والمؤسسات التربوية بإقليم الولاية بإشراف مصالح البلديات التابعة لها، وبالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني وأعوان الحماية المدنية التي سخرت عتادا مخصصا لهذه العملية.