تستحوذ الحقائب بالخصوص على اهتمام كبير من قبل المصممين، وعشاق الموضة، وذلك منذ آلاف السنين، إذ تعتبر الحقيبة من أغلى القطع التي تسوق وتلقى إقبالا مهما كان سعرها، خاصة إذا كانت ذات تصميم فريد ومميز، وهذا ما سعت إليه موضة خريف وشتاء 2020. بعد الحقائب صغيرة الحجم، التي بالكاد تتسع لوضع هاتف، أو قلم أحمر الشفاه، اكتسحت حقائب الحزام أو حقائب الخصر السوق العالمية، وبدأ الإقبال عليها محتشما، خاصة في أوساط عامة النساء، حتى إن ارتداءها من طرف نجمات عالميات في مجال الغناء والرقص والتمثيل لم يكن كافيا للترويج بشكل جيد لهذه الموضة، ذلك أنها لا تعتبر عملية، بالإضافة لكونها غير أنثوية كفاية، ومن الصعب تقبلها من طرف السيدات الراقيات اللواتي تشكل قية اليد، على المعصم جزءا من بروتوكولهن اليومي. لكن يبدو أن البلوغرز قد نجحن في هذه المهمة مؤخرا، إذ ظهرت أكثرهن تأثيرا بحقائب خصر، من غوتشي غابانا، لوي فيتون، وليوبار، أما عن سر تقبل الفتاة العربية أخيرا لهذه الموضة، فهو سعي واجتهاد المؤثرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتنسيق إطلالات يومية متكونة من قمصان وفساتين وتنورات طويلة، وإخراج حقيبة الحزام من صورته النمطية لكونها حقيبة تتماشى من السراويل القصيرة والبدلات ذات الطابع العسكري. حقائب الخصر بلمسة ناعمة تقبل موضة حقائب الخصر وانتشارها في الأوساط الشبانية، شجع من جديد مصممي الحقائب للإبداع أكثر في إخراج أنواع جديدة للسوق، أكثر أنثوية من ذي قبل وبلمسات جذابة، على غرار حقائب الخصر من جلد الأفعى، بألوان مبهجة، كلون الكرز، أو البنفسجي، الأصفر والأزرق الملكي.. أما بالنسبة إلى خريف وشتاء 2020، فقد تم الترويج لحقائب خصر بخامات مخملية دافئة، بمختلف الألوان التي تتماشى وكل الإطلالات، بالإضافة إلى حقائب الجلد المزينة بالقليل من الفرو، أو بحاملة مفاتيح على شكل كرات الفرو. الموضة الممنوعة على السمينات ما يميز صيحة حقائب الحزام عن غيرها من التصاميم الأخرى، أنها تلائم الفتيات اللواتي يتمتعن بخصر رفيع مثالي، إذ إنها تلفت الانتباه بشكل واضح إلى منطقة الخصر وتوليها أهمية بالغة، كما تمنحها حجما إضافيا نوعا ما، لذلك ينصح خبراء المظهر السيدات اللواتي يعانين من الوزن الزائد أو تراكم الشحوم في منطقة الخصر من تفادي هذا التصميم لأنه يؤزم مشكلتهن، خاصة إذا كان حجم الحقيبة كبيرا وحزامها رفيعا أو على شكل سلسلة معدنية.