كشف عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا البرفيسور رياض مهياوي، أن الفئة التي تستثنى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا عند إطلاق عملية التلقيح تشمل النساء الحوامل والأطفال والمصابين بأمراض الحساسية. وأكد البرفيسور مهياوي في حديث للقناة الأولى أن استثناء هذه الفئة من اللقاح أمر مؤقت وقابل للتجديد والاجتهاد في المستقبل على حد تعبيره. وأرجع سبب استثناء النساء الحوامل والأطفال من التطعيم باللقاح الجديد لعدم اختباره سريريا عليهم أثناء التجارب الأولية. وأوضحت آخر الدراسات أن النساء أثناء فترة الحمل مختلفات من الناحية المناعية لحماية الجنين، لهذا فضلت عدة دول استثناءهن من اللقاح المضاد لفيروس كورونا. من جهته، حذر رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى رويبة البرفيسور كتفي عبد الباسط، المصابين بأمراض الحساسية من خطورة تلقي اللقاح خشية وقوع مضاعفات لم تكن في الحسبان. من جهة أخرى، تقترب الجزائر من استلام لقاح سبوتنيك الروسي، وبدء عملية التلقيح التي ستشمل في مرحلتها الأولى أصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن، وموظفي القطاعات الإستراتيجية. ومع اقتراب الموعد، تزداد التخوفات من أثر اللّقاح على متلقيه، والتي حددتها مذكرة تطعيم روسية ب: واحد من كل عشرة مرضى قد يشعر بالحمى أو القشعريرة أو الضعف أو الغثيان. ومن المحتمل أن يعاني 1.5٪ من المرضى من انسداد الأنف أو الحلق، وأيضا الشعور بالتوعك لا يدعو للقلق، فهو رد فعل فردي طبيعي للجسم وإحدى علامات تكون المناعة. وأوضحت أنّ 5.7٪ من المرضى قد يعاني من آلام في الجسم، والعضلات، قشعريرة، حمى، صداع، أو ارتفاع درجة الحرارة عن 37 درجة. وأشارت إلى ارتفاع الحرارة فوق 39 درجة يوصي دليل الاستعمال بتناول خافض للحرارة ومسكنات للألم مثل باراسيتامول أو إيبوبروفين، وأنّ استمرار ارتفاع درجة الحرارة فوق 39 درجة لأربع ساعات يحتم الاتصال بالطبيب. وتابعت أنّ 4.7٪ من المرضى ممن تم تطعيمهم يعانون من ألم وحكة وتورم واحمرار في موقع الحقن، كما أنّ 1.5٪ من المرضى ممن تم تطعيمهم يمكن أن يشعروا بسيلان الأنف أو التهاب الحلق، وقد يعاني أقل من واحد بالمائة من المرضى من زيادة معدل ضربات القلب أو ارتفاع ضغط الدم.