أصدر الإتحاد الجزائري لكرة القدم، الأربعاء، بيانا يردّ فيه على اتّهامات وليد صادي ومحفوظ قرباج ضد هيئته. ومعلوم أن وليد صادي ومحفوظ قرباج أبرز المُنافسين لِخير الدين زطشي، في انتخابات رئاسة الفاف شهر مارس المقبل. وكان وليد صادي ومحفوظ قرباج قد اتّهما خير الدين زطشي، بِمحاولة تعديل لوائح الفاف، بِما يخدم مصلحة الرّجل الأوّل في نادي البارادو في البقاء رئيسا للإتحاد الجزائري لكرة القدم. ودعا صادي وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، إلى التدخّل من أجل منع الفاف من تعديل لوائح اتحاد الكرة الجزائري. وردّت الفاف في بيان لها، تقول إن تعديل لوائح الإتحاد الجزائري لكرة القدم لم يكن عملا سرّيا. بِدليل أنها أخبرت وزارة الشباب والرياضة بِهذا الأمر، في مراسلة بِالبريدَين التقليدي والإلكتروني. وأضافت هيئة الرئيس خير الدين زطشي، تقول إن التعديلات جاءت بِطلب من الفيفا، وقد راعت في صياغتها عدم الدّوس على القانون الجزائري. ووصفت الفاف اتّهامات صادي وقرباج بِأنها "تقاليد بالية، يرمي أصحابها إلى تحقيق أغراض ضيّقة على حساب المصلحة العامّة للكرة الجزائرية. وتتعارض مع مبادئ الشفافية والنزاهة والعدالة والحكم الرّاشد". ويُنْظر في الوسط الكروي إلى وليد صادي ومحفوظ قرباج على أنّهما "تلميذَا" محمد روراوة الرئيس السابق للفاف، أو الرّهط الذي يُحلم بِاستعادة المجد الضّائع. فيما يُعاب على خير الدين زطشي الطّابع الهاوي، الذي يُميّزه في تسيير أعلى هيئة تهتّم بِأكبر رياضة شعبية في البلاد.