كشف بيير باربي متخصص في الحماية من الإشعاع في جامعة كاين الفرنسية أن سحابة الرمال التي غطت بعض المناطق في فرنسا بداية فيفري الجاري حملت اشعاعات نووية. وأكد الخبير الفرنسي السبت، لموقع "فرانس أنفو"، أنه في 6 فيفري الجاري عبرت سحابة رملية من الصحراء الجزائرية إلى فرنسا حولت لون الثلج والسماء إلى اللون البرتقالي وحملت جزيئات دقيقة عرضت للتحليل المخبري في مختبر "اركو". وأضاف باربي أن "التحليل كشف وجود جزيئات السيزيوم 137 وهو عنصر إشعاعي اصطناعي لا يوجد بشكل طبيعي في الرمال وهو نتاج الانشطار النووي الذي يتم تشغيله أثناء انفجار نووي". وأشار باربي أن هذه التحليل تم التطرق إليه للتذكير بما فعلته فرنسا في الصحراء الجزائرية". وأضاف "يعيش السكان مع آثار السيزيوم 137 بشكل يومي، وبعض الأراضي لا تزال ملوثة بشدة، وهذا يعطي فكرة عن التلوث في ذلك الوقت"