أعلن أحمد معاذ الخطيب زعيم المعارضة، الأحد، استقالته من الائتلاف الوطني مبررا ذلك بحاجته "العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية". وعلى صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال الخطيب في بيان له " كنتُ قد وعدت أبناء شعبنا العظيم ، وعاهدت الله أنني سأستقيل إن وصلت الأمور إلى بعض الخطوط الحمراء، وإنني أبَرُّ بوعدي اليوم وأعلن استقالتي من الائتلاف الوطني". ولم يوضح الخطيب هذه الخطوط غير أنه تابع مبررا استقالته: "استقلت كي أستطيع العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية. وإننا لَنفهمُ المناصب وسائلَ تخدم المقاصد النبيلة، وليست أهدافا نسعى إليها أو نحافظ عليها". وقال في بيانه: "هناك واقع مر وهو ترويض الشعب السوري وحصارُ ثورته ومحاولة السيطرة عليها، وكل ما جرى للشعب السوري من تدمير في بنيته التحتية، واعتقال عشرات الألوف من أبنائه، وتهجير مئات الألوف.