تمكنت عناصر الأمن بالشلف، الأربعاء، من فك لغز جريمة مقتل الطفل القاصر "ب.م" البالغ من العمر سنتين ببقعة أولاد بوعلي ببلدية الزبوجة، وحسب بيان ذات المصالح تلقت الشروق نسخة منه، أنها تلقت بلاغا من قبل أحد المواطنين مفاده سقوط طفل صغير في خزان مائي موجود بساحة مدرسة ابتدائية، اين تم تحويل الضحية إلى العيادة المتعددة الخدمات بالزبوجة، لمعاينته من طرف الطبيب المناوب، والذي أكد وفاته قبل وصوله إلى العيادة. وبسبب وجود شكوك حول استحالة وصول الطفل إلى فوهة الصهريج بمفرده، تم فتح تحقيق واستدعاء عاملة النظافة بسبب عدم تطابق أقوالها، حيث اعترفت في الأخير بالحقيقة كاملة، موضحة أنها يوم الواقعة سمعت الضحية يبكي وعند اقترابها منه وجدت قطعة خبز عالقة بحلقه فتدخلت لنزعها بواسطة إصبعها إلا أن الطفل أغمي عليه، حينها ظنت أنه فارق الحياة فقامت بجره ووضعه في دورة المياه حتى الساعة منتصف النهار، في تلك الأثناء لاحظت أهل الضحية وهم يبحثون عن ابنهم، أين قامت بحمله ووضعه في صهريج الماء الذي وجد به الضحية، كما لاحظ المحققون تطابق هذا الاعتراف مع تقرير الخبرة العلمية، بأن الضحية أغمي عليه قبل وفاته وأن قلبه توقف نتيجة سقوطه في وسط بارد. وبعد إتمام التحقيق تم متابعتها بجناية قتل طفل قاصر وعدم تقديم المساعدة لطفل في حالة خطر وإخفاء جثة، ولدى إحالتها على قاضي التحقيق قام بإيداعها بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالشلف.