توفيت جدة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، صباح الاثنين، في كينيا، عن عمر ناهز ال99 عاما. وبحسب ما أعلنت السلطات الكينية فقد توفيت سارة أونيانجو أوباما أو "الجدة سارة"، في مستشفى جاراموجى أوجينجا أودينجا فى بلدة كيسومو فى غرب كينيا. وأشاد رئيس الوزراء الكينى السابق رايلا أودينجا، بالفقيدة، لقيادة الأسرة بعد وفاة زوجها السابق. وقال أودينجا: "لقد استغلت تربية حفيدتها للترويج لتعليم الفتيات ولمكافحة العنف ضد أفراد الأسرة التى أسستها"، وذلك وفقًا لما نشره موقع "بي بي سي" البريطانى. من جهته، نشر أوما أوباما، شقيق والد باراك أوباما، رسالة على تويتر، مفادها أنه "حزين القلب، لكنه محظوظ لوجودها لفترة طويلة". وقال أنيانج نيونجو، حاكم مقاطعة كيسومو، إن سارة أوباما كانت لطيفة مع كل من زارها فى منزلها فى كوجيلو، وقال إن "سارة ماتت بسبب مرض غير مبرر". وبحسب إذاعة "كابيتال أف أم" فإنه وعلى الرغم من عدم وجود قرابة دم، إلا أن أوباما كان يعاملها دائما بدفء وحنان، ويسميها "جدتي سارة". وآخر مرة زار فيها دار جدته في قرية كوجيلو، كانت في يوليو 2018. وأكدت مارسات أونيانغو، ابنة الفقيدة، عبر الهاتف للإذاعة خبر الوفاة: "هذا صحيح، لقد غادرتنا متوجهة إلى الرب". ونوهت بأن صحة العجوز تدهورت مؤخرا. وتوفيت في مستشفى مدينة كيسومو. بذكر أن سارة كانت الزوجة الثالثة لجد باراك أوباما الرئيس السابق للولايات المتحدة، وعاشت في Nyang'oma Kogelo، على بعد حوالى 50 كم من بلدة كيسومو فى جنوب شرق كينيا.