أجلت محكمة بئر مراد رايس، أمس، ملف رعية فرنسي بصفته صاحب شركة "سيتا"، المختصة في بيع السجائر، الكائن مقرها بحيدرة، على خلفية تورطه في جنحة السب الموجهة إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية، وجنحة القذف الموجهة إلى شخص أو أكثر بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو مذهبية للتحريض على الكراهية، والتي طالت موظفا بذات الشركة. وحسب مصدر قضائي، تبين أن الملف انفجر إثر الشكوى المودعة من قبل الضحية بادعاء مدني لدى قاضي التحقيق الذي أمر بإحالة المتهم على المحاكمة، حيث تبين بناء على الشكوى أن صاحب الشركة الفرنسية انهال بوابل من السب والشتم على الموظف في اجتماع رسمي واصفا الجزائريين بعبارات مشينة ذكر منها في محاضر السماع: "العرب قذرون"، و"لحسن الحظ أننا ربيناكم". وتم طرده من العمل إثر الشكوى المقدمة ضد مديره. وجاء في معرض تصريحات الضحية أن المتهم اعتاد نعت الموظفين بعبارات قبيحة منذ دخوله الجزائر في إطار الاستثمار، حيث تبعا للمادتين297 و298 مكرر من قانون العقوبات تمت متابعة المتهم الذي سيمثل أمام هيئة المحكمة يوم 7 ماي المقبل.