سجلت الجزائر ثلاث هزات أرضية متفاوتة الخطورة في ظرف يومين على مختلف ولايات الوطن، وهو ما أكد توقعات بوناطيروا لنشاط زلزالي محلي وآخر عبر العالم ابتداء من الواحد والعشرين من الشهر الجاري، كانت الشروق قد نشرت تفاصيله سابقا. ويتوقع هذا الأخير نشاطا زلزاليا آخر منتصف شعبان. و حسب لوط بوناطيرو مختص في علم الفيزياء الفلكية والجيولوجيا فقد سجلت الجزائر يوم الثلاثاء الفارط المتزامن مع الواحد و العشرين من أوت هزة أرضية في حدود الساعة 13.46 بشدة 2.6 بالضبط بين منطقة المدية و البرواقية، إضافة إلى زلزال المدية في نفس اليوم بشدة 4.7 درجات على الساعة 15.58 .فيما سجلت هزة أخرى يوم الأربعاء 22 أوت على مستوى منطقة بوينان ولاية البليدة بشدة 4.1 . في حين عرف العالم عدة هزات أرضية خلال نفس الفترة في كل من الفلبين بشدة 6.5، موتاكادو بشدة 5.4 ، جزر الفيجي الاندونيسية ب 5.4 ،و 5.5 في جزر سانتا وأخرى ب 4.7 في تركيا. و يُصنف بوناطيرو الهزات على أنها نشاط متفاوت الخطورة و ليس أزمة حيث يقول انه نشاط تمهيدي للفصل الجديد ، بعد الارتفاع الحراري غير العادي الذي عرفه العالم و الذي كان سببه الانحباس الحراري الطبيعي و آخر تسبب فيه الإنسان و الذي تزامن مع اقتران الشمس بالقمر (ظاهرة عادية بداية كل شهر) علاوة على اقتران كوكبي الزهرة و عطارد الأمر الذي رفع من قيمة الجاذبية التي ترفع بدورها القشرة الأرضية حيث تتجعد بفعل الحرارة تاركة تصدعات تسمح بخروج الطاقة المخزونة عبرها على شكل زلزال . ريم.أ