أفرج عن أفراد العائلة الفرنسية السبعة وبينهم أربعة أطفال، الذين خطفوا قبل شهرين في شمال الكاميرون من قبل جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، كما أعلن الرئيس الكاميروني بول بيا واكدت باريس موضحة ان وزير الخارجية توجه الى الكاميرون. وقال الرئيس الكاميروني في بيان تلي على الإذاعة الوطنية ان "رئيس جمهورية الكاميرون بول بيا يعلن للرأي العام الوطني والعالمي ان الرهائن الفرنسيين السبعة الذين خطفوا في 19 فيفري 2013 في دابانغا (شمال) سلموا هذه الليلة إلى السلطات الكاميرونية". وأوضح البيان ان "السيد تانغي فورنييه وزوجته البان وشقيقه وأولادهم الأربعة سالمون"، معبرا عن شكره "لحكومتي نيجيريا وفرنسا على مساعدتهما". وفي باريس أكدت الرئاسة الفرنسية هذه المعلومات، مؤكدة ان الرهائن الفرنسيين "في صحة جيدة". وقال بيان الاليزيه ان وزير الخارجية لوران فابيوس "توجه الى الكاميرون" فورا. وكان الزوجان وأولادهما الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين تسع سنوات و12 سنة يقيمون منذ 2011 في ياوندي حيث يعمل رب الأسرة في مجموعة "غاز دو فرانس-سويز". وكان شقيق الأب الذي يعيش في اسبانيا، يزور العائلة في عطلة. وخطفت هذه العائلة في شمال الكاميرون حيث كانت تزور محمية واحتجزت منذ خطفها في نيجيريا.