إكتفى فريق شبيبة بجاية، السبت، بما تيسّر له من نقاط أمام ضيفه الترجي التونسي، مقتنعا بنتيجة التعادل السلبي في مباراة أقيمت ضمن إطار ذهاب ثمن نهائي مسابقة رابطة أبطال إفريقيا. وأجري لقاء الشبيبة البجاوية والترجي التونسي بملعب "الوحدة المغاربية"، تحت إدارة طاقم تحكيم من مالي. واستفاد الزائر ممثل الكرة التونسية - صاحب كأس المنافسة لعام 2011 - من خبرته في هذا المجال، والغيابات الكثيرة في صفوف الشبيبة، كما لعب له الجزائريان المدافع عنتر يحي ومتوسط الميدان الهجومي يوسف بلايلي أساسيين. ولم يبق لأشبال المدرب جيوفاني سوليناس إن أرادوا مواصلة "المغامرة" القارية، سوى تكرار سيناريو بلدة كوماسي الغانية، لما عادوا من هناك خلال الدور السابق (الشهر الماضي) بتأشيرة التأهّل أمام العملاق أشنتي كوتوكو المحلي، وبالتالي إفساد "عرس" كبير نوادي تونس. وليس لدى زملاء المدافع والقائد ابراهيم زافور ما يخسرونه في لقاء العودة، استنادا لتاريخهم ونتائجهم في المسابقات الدولية، بخلاف المنافس التونسي المطالب بالذهاب بعيدا في هذا الغمار إن لم تكن إدارته قد سطّرت هدف التتويج بالكأس. وتلعب مباراة العودة بتونس ما بين ال 3 وال 5 من ماي المقبل.