أطلق ليلة السبت سراح الشاب "كحيل يزيد" البالغ من العمر 24 سنة، وعاد إلى أحضان العائلة سالما معافى. وقد تم إخلاء سبيله في حدود منتصف الليل و30 دقيقة. العائلة وأهل القرية ومن اجل التعبير عن فرحتهم قضوا ليلة بيضاء واستقبلوه بالبارود احتفالا بعوده سالما بعد 6 ايام من اختطافه من طرف جماعة مسلحة بقرية اقلقال. وجاءت عملية إطلاق سراح الرهينة بعد سلسلة من الاحتجاجات التي نظمها سكان المنطقة تحت إشراف خلية الأزمة التي نظمت إضرابا عن العمل وقافلة شاركت فيها أكثر من 300 سيارة للمطالبة بطلاق سراح يزيد.