أقدمت جماعة مسلحة ليلة الإثنين المنصرم، على اختطاف ابن مقاول ينحدر من بلدية بني زمنزار الواقعة على بعد 12 كم جنوب مدينة تيزي وزو والتابعة إداريا لدائرة بني دوالة، ويتعلق الأمر بالمدعو “كحيل يزيد" البالغ من العمر سنة. وحسب ما علمته “الجزائر نيوز" من مصادر أمنية، فإن عملية اختطاف ابن المقاول تم تسجيلها بالضبط في حدود الساعة الثامنة والنصف من ليلة الاثنين المنصرم، على مستوى قرية “أقلقال" المحاذية للمكان المسمى ثوريث ببني زمنزار، حيث خرج من ورشة البناء التي تحتضن مقر مسكن عائلته الحديث من أجل تغذية كلبه قبل أن تباغته مجموعة مسلحة وأجبرته تحت طائلة التهديد بالقتل على مرافقتهم داخل مركبتهم النفعية. وأضافت مصادرنا، أن المجموعة المسلحة التي نفذت الاختطاف تتكون على الأقل من أربعة أشخاص ذوي لحية وبأوجه مكشوفة وكانوا يحملون في أيديهم أسلحة نارية مختلفة، كاشفة، أن عناصر المجموعة المسلحة وبعد تنفيذها عملية الاختطاف اتجهت نحو الطريق المؤدي إلى بني عيسي مرورا على قرية “أوماذن" بني زمنزار مستغلين في ذلك غياب أي حاجز أمني بالمنطقة من شأنه أن يحبط مخططهم. وفي إطار هذه العملية، انتشرت صبيحة أمس، إشاعات بمنطقة بني زمنزار تفيد بأن المجموعة المختطفة اتصلت ليلة أول أمس، بعائلة الرهينة وطلبت منها دفع فدية قدرت قيمتها المالية ب2.5 مليار سنتيم مقابل إطلاق سراحه، إلا أن أفراد العائلة ينفون هذه الإشاعات، حيث أكد مصدر مقرب من العائلة على أن الجماعة المختطفة لم تتصل بالعائلة ولم يظهر أي جديد عن ابنها منذ اختطافه.