توصلت مصالح أمن دائرة سفيزف بسيدي بلعباس، إلى الإطاحة بكهل نصب على 23 شخصا، ممن أوهمهم أنه ينظم رحلات إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة، مستغلا منصبه كمسير لوكالة سياحية ملك لزوجته، سبق وأن تم فسخ عقد تعاملها في هذا المجال منذ مدة. تمكن المتهم البالغ من العمر 54 سنة من الاستيلاء على مبلغ إجمالي قدره 620 مليون سنتيم، بنصبه على الأشخاص الذين كانوا يأملون في زيارة البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة، و تقدم كل واحد منهم بمبلغ 16 مليون سنتيم، مستغلا منصبه كمسير بالوكالة السياحية الخاصة بزوجته، والتي كانت الجهات الوصية قد فسخت العقد الذي يسمح لها بتنظيم مثل هذه الرحلات منذ مدة، إلا أن المتهم ظل يوهم ضحاياه بأنه يشرف على تنظيم الرحلات. وأوقع بسبعة أشخاص آخرين الذين دفعوا أكثر من 230 مليون سنتيم، قبل أن يعلم الضحايا بأنهم وقعوا ضحية نصب واحتيال من طرفه، نتيجة تأخر إتمام الإجراءات التي تسمح لهم بالسفر إلى البقاع المقدسة، ما دفع بهم إلى إخطار مصالح الأمن التي قامت بتوقيفهم. واكتشاف الحيلة التي كان ينتهجها للإستلاء على أموال ضحاياه، ليتم تقديمه أمام نيابة محكمة سفيزف أين صدر في حقه أمر بإيداعه الحبس المؤقت.