اضطرت ليلة أمس الأول، طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، للهبوط الاضطراري بمطار تندوف، بعد أن تعرضت لعطب تقني أجبرها على البقاء محلقة لمدة ساعتين كاملتين. وقالت مصادر موثوقة ل"الشروق" أن الطائرة من نوع بوينغ (737/800)، أقلعت من مطار هواري بومدين الدولي، في حدود الساعة الثامنة والنصف متوجهة إلى مطار العاصمة السنغالية داكار، وهي تقل 30 راكبا أغلبهم يحملون الجنسية الفرنسية، بالإضافة إلى رعايا جزائريين وأفارقة، أثار إعلان حالة الطوارئ رعبا كبيرا بينهم. ونقلت مراجعنا أن طاقم الطائرة أقر إعلان حالة الطوارئ واعتماد مخطط استعجالي بالاستنجاد بأقرب مطار، حيث تم توجيهها إلى مطار تندوف، أين تم تخصيص مخطط للهبوط الاضطراري، وحظي ركاب الطائرة باستقبال كل من السلطات المدنية والعسكرية، إذ حطّت الطائرة بالمطار في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، أين تم تحويل الركاب إلى إقامة قريبة من المطار من أجل إصلاح العطب ومعاودة الطيران من جديد، وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها طائرات الخطوط الجوية الجزائرية لأعطاب تقنية تزيد من هزّ ثقة الزبائن بالخطوط الجوية الجزائرية، حيث تعرضت طائرة أخرى كانت متوجهة من مطار وهران إلى العاصمة الفرنسية باريس، بداية الأسبوع، إلى الهبوط بشكل اضطراري بأرضية مطار هواري بومدين في العاصمة، بسبب خلل تقني أصابها، حيث أقلعت من مطار أحمد بن بلة بوهران، في حدود التاسعة و25 دقيقة صباحا، متوجهة إلى مطار (أورلي) في العاصمة الفرنسية باريس، وعلى متنها 120 مسافر، حيث كان من المبرمج أن تصل في حدود الساعة الواحدة زوالا إلى فرنسا، قبل أن يعلن طاقم الطائرة عن الهبوط الاضطراري على أرضية مطار هواري بومدين، لإصلاح عطب تقني أصابها .