حذر الأستاذ سالم حواسين، مختص في التخدير والإنعاش بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية محمد لمين دباغين من انتشار تسرب البكتيريا والجراثيم إلى المرضى أثناء العمليات الجراحية بسبب نوعية القفازات المستعملة التي تتعرض إلى التلف السريع بسبب خلل في التصنيع مما يعرض المرضى إلى مضاعفات صحية خطيرة. وأضاف خلال الأيام الوطنية السادسة للنظافة بالأوساط الاستشفائية أمس أن قاعات الجراحة هي أكثر الأماكن التي تنتشر فيها الجراثيم والبكتيريا في المستشفيات الجزائرية بسبب عدم نظافة اليدين والعتاد الطبي والمحيط إلى جانب هشاشة طبيعة المريض. ومن بين العوامل الأخرى التي ذكر بها الأستاذ حواسين سوء التغذية ومدة العملية الجراحية، حيث إن المريض الذي يخضع لعملية جراحية تتجاوز مدتها الساعتين من الزمن يكون أكثر عرضة إلى الإصابة بالإمراض المنتشرة بالأوساط الاستشفائية. وأكد المتحدث أن منظمة الصحة العالمية صنفت الأمراض المنتشرة عن طريق البكتيريا والجراثيم الاستشفائية بسبب عدم غسل اليدين من الأمراض الخطيرة والفعالة على غرار السيدا والملاريا والسل والتي يتوفى 05 بالمائة من المصابين بها.