وجه الاتحاد العام للعمال الجزائريين دعوة الى كل العمال والمواطنين للمشاركة بكثافة في المسيرات و التجمعات تعبيرا عن رفضهم واحتجاجهم واستنكارهم الأفعال الإرهابية غدا الأحد عبر كامل التراب الوطني. ودعت المركزية النقابية المواطنين الى والتنديد بالإرهاب وإدانة "الاعتداءين الإرهابيين الجبانين" اللذين اقترفا في باتنة و دلس فأستهدف الأول موكب رئيس الجمهورية و المواطنين الذين خرجوا لاستقباله ، أما الثاني فقد استهدف مدرسة للبحرية . وأوضح الاتحاد العام للعمال الجزائريين في نداء أطلقته أمس السبت أن "العاملات و العمال و كافة الهيئات النقابية مدعوة الى التعبير عن تمسكهم بالقيم الجمهورية و بالسلم والمصالحة الوطنية من خلال مشاركتهم بكثافة في المسيرات و التجمعات التي ستنظم غدا الأحد عبر كامل التراب الوطني". وأشارت الأمانة العامة للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين في تصريحها الى أن الهدف من تنظيم هذه المظاهرات هو "التنديد وإدانة الاعتداءين الإرهابيين الجبانين اللذين ارتكبا في باتنة ودلس وقطع الطريق أمام اعتداء الجزائر و التعبير عن دعم العمال وممثليهم الثابت لرئيس الجمهورية في مهامه النبيلة خاصة مهمة المصالحة الوطنية". ودعت الأمانة الوطنية للمركزية النقابية من جهة أخرى العاملات والعمال الى مواصلة "توخي اليقظة لمواجهة كل محاولة لزعزعة استقرار بلادنا ". من جهتها أصرت ولاية الجزائر بلاغا تعلم فيه المواطنين ، أن تجمعا جماهيري كبير سينظم من طرف فعاليات المجتمع المدني ، وذلك على الساعة العاشرة بقاعة حرشة ، وذلك للتنديد بالعمليتين الإجراميتين التي مستا يوم الخميس مواطنين أبرياء من باتنة ، ومدرسة لحرس السواحل أمس بدلس ، وجاء في البيان الذي حمل طابع ولاية الجزائر ،بأن المجتمع المدني يسر على التنديد بالإرهاب يساند رئيس الجمهورية وسياسة المصالحة الوطنية كما يعبر تضامنه مع عائلات الضحايا . واعتبر أصحاب البيان المشاركة الكثيفة للمواطنين ستكون تعبير صريح لقول لا للإرهاب ،لا لتخريب الجزائر ،لا للمناورات الأجنبية ضد البلاد ، ونعم للمصالحة الوطنية ،ونعم للديمقراطية ، ونعم للتنمية وازدهار الجزائر . سميرة بلعمري