أدان المجلس الشعبي الوطني اليوم الثلاثاء بشدة التفجيرات الإرهابية الآثمة التي استهدفت مواطنين أبرياء صباح اليوم. وتقدم المجلس في بيان أصدره في جلسة عامة لدراسة مشروع القانون المتعلق بالبحث العلمي، " على إثر هذه الجريمة النكراء التي أرتكبها الإرهاب الهمجي بأصدق التعازي وأخلص المواساة إلى عائلات الضحايا. مجلس الأمة : هذه الأعمال لن تؤثر على نهج المصالحة كما أدان مجلس الأمة بقوة الاعتداء الإرهابي ضد الشعب الجزائري معتبرا ذلك "تماديا للجماعات الإرهابية في نهجها التدميري الحاقد على الجزائر وشعبها المسلم" . وأكد المجلس في بيان له الثلاثاء أن هذه الأعمال البشعة "لن تؤثر ولن تحيد الجزائر السائرة على نهج الإجماع السياسي حول المصالحة والتنمية" داعيا إلى ضرورة "التحلي باليقظة وتفويت الفرصة على الإرهابيين المجرمين الذين لن يبلغوا مراميهم الهدامة في جزائر قوية بشعبها ومؤسساتها وثابتة بفضل رصيد تضحياتها". حزب جبهة التحرير: الارهاب عدو يجب مقاومته عبر حزب جبهة التحرير الوطني عن إدانته واستنكاره الشديد للعملية الإرهابية التي استهدفت اليوم الثلاثاء مقري المجلس الدستوري والأمم المتحدةبالجزائر العاصمة . وأعتبر الحزب في بيان له هذه العملية "عملا إجراميا ارتكبته قوى الشر التي لا تريد للجزائر العيش في الأمن والاستقرار ولا تريد لشعبنا التقدم والازدهار" موضحا أن هذه العملية "أكدت أن الإرهاب عدو أصبحت مقاومته واجب على جميع الجزائريين و أن أهدافه تكشفت عن أبعادها التي تعمل على الدفع بالبلاد الى الفوضى والانهيار". حركة مجتمع السلم: لا مستقبل لأصحاب جريمة اليوم من جهتها أعربت حركة مجتمع السلم عن "استنكارها الشديد" للاعتداءات الإرهابية التي وقعت اليوم الثلاثاء في الجزائر العاصمة. وأوضح بيان للحركة أنها "تجدد استنكارها الشديد لهذه الممارسات الشنيعة التي لا مستقبل لأصحابها و لا لمن يقف وراءهم إلا المزيد من كشف مخططاتهم و فضح مراميهم أمام الرأي العام الوطني و الدولي و وضعهم أمام نهايات يائسة و طريق مسدود". التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية : يجب اليقظة و التجند كما أكد التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية اليوم أن الاعتداءين اللذين ارتكبا اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة يدعوان إلى "يقضة" و "تجند" المواطنين. و الصرامة في التزام المسؤولين باليقظة و الى تعاون إقليمي و دولي صريح و نزيه بين الدول المعنية بمكافحة الإرهاب". حزب العمال : العمليتين تستهدفان السيادة الوطنية وصف حزب العمال الاعتداءين الإرهابيين اللذين اقترفا اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة ب "الدنيئة". و ندد الحزب في بيان له بهذين الاعتداءين، كما دعا "إلى تجند كل القوى الحية للأمة دفاعا عن الوحدة و السيادة الوطنيتين ". و اعتبر حزب العمال أنه "ما من فائدة سواء كانت محلية أو أجنبية يمكن أن تبرر مجازر و همجية كهذه" ، مضيفا أن "من وجهة نظر الديمقراطية يعود حق الفصل في الخيارات السياسية و الاقتصادية المتعلقة بحاضر و مستقبل الأمة للشعب لجزائري وحده". سيدي السعيد: الاعتداءين يستهدفان المصالحة الوطنية وأكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد في تصريح نشر اليوم الثلاثاء أن الاعتداءين الإرهابيين اللذين ارتكبا في العاصمة يهدفان إلى "المساس بالمصالحة الوطنية". و أكد سيدي سعيد أن هذا العمل يرمي إلى "المساس بالمصالحة الوطنية التي اختارها الشعب الجزائري لأنها تشكل شرطا حاسما للسلم و تنمية بلدنا". وأعرب باسم القيادة الوطنية للمركزية النقابة والإطارات النقابية و العمال الجزائريين عن "تأثرهم العميق أمام هذا العمل الإجرامي" الذي يحمل "توقيع التطرف الرامي إلى خلق مناخ عنف يلاءم المناورات غير الشريفة والتي تزعزع الاستقرار". الشروق أون لاين