قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، للصحافيين إن بلاده حالت دون ذكر مصير الرئيس السوري بشار الأسد في البيان الختامي لقمة مجموعة الثماني. وأضاف أنه من المرجح أن يسعى زعماء مجموعة الثماني، بمن فيهم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما، لتحقيق تقدم فيما يتعلق بعقد مؤتمر للسلام حول سوريا، وهو ما ترى موسكو أنه السبيل الوحيد لتسوية الصراع السوري. وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن "فرص عقد مؤتمر للسلام حول سوريا في وقت قريب تتزايد"، قبل ساعات من اختتام قمة مجموعة الثماني في ايرلندا الشمالية. وقال ريابكوف: "يبدو أنه بوسعنا القول في نهاية هذه القمة إنه تم تحقيق تقدم بشأن عقد مؤتمر دولي حول سوريا"، مضيفاً أن قادة الدول الصناعية الكبرى على وشك تبني إعلان مشترك حول سوريا. وقال مسؤولون بريطانيون إن قادة الدول قد يوقعون بياناً في ختام أعمال القمة اليوم حول سوريا من دون روسيا، وذلك بسبب الخلافات العميقة بين موسكو والغرب. وأوضحوا أن البيان سيتناول خمس نقاط، هي إيصال المساعدات الانسانية داخل سوريا، ومكافحة التطرف، ورفض استخدام الأسلحة الكيماوية، ومرحلة انتقالية ديمقراطية وفق المثال الليبي، بالإضافة إلى إقامة سلطة تنفيذية. وأشار المسؤولون أنفسهم إلى أن "البيان سيتيح فهم مدى استعداد روسيا للالتزام داخل منظمة دولية كمجموعة الثماني حول سوريا".