أهدر المنتخب الوطني الجزائري، ليلة الأربعاء، فوزا في المتناول أمام ضيفه من غينيا كوناكري، مكتفيا بنتيجة التعادل (2-2). وأجريت هذه المباراة الودية بملعب "مصطفى شاكر" بالبليدة، وأدارها حكم الساحة علي المغيفري من موريتانيا. وسجّل هدفي "الخضر" متوسط الميدان عدلان قديورة في الدقيقة ال 11، وصانع الألعاب عبد المؤمن جابو بعد 12 دقيقة من ذلك. فيما أمضى توقيعي المنافس كل من سليم سيسي مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي وزميل إسلام سليماني في الدقيقة ال 56، وعمر كالابان مدافع فريق كابالا من أذربيجان بعد 5 دقائق من ذلك. وشهد تشكيل النخبة الوطنية خوض إسحاق بلفضيل مهاجم فريق الإنتر الإيطالي أول مباراة له بزي "محاربي الصحراء"، حيث زجّ به الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش عند انطلاق الشوط الثاني، كما منح التقني البوسني الفرصة للاعب عبد المؤمن جابو حيث أشركه أساسيا وبالقميص رقم "10"، مع العلم بأن متوسط ميدان هجوم النادي الإفريقي التونسي حرم سابقا من المشاركة الدولية بداعي الإصابة وأمور أخرى، فضلا عن إقحام نصر الدين خوالد مدافع اتحاد العاصمة من البداية. وعرفت المباراة شوطا أولا إيجابيا ل "الخضر" أثمر بهدفين استعراضيين من قديورة وجابو، ثم تغيّرت ملامح المنتخب الوطني سلبا مع بداية المرحلة الثانية خاصة بعد إجراء بعض التعديلات على التشكيل، حيث تلقت شباك الحارس عز الدين دوخة هدفين في ربع ساعة الأولى بعد أخطاء دفاعية واضحة تورّطت فيها عناصر الجبهة الخلفية. وتكسّر "ريتم" المنتخب الوطني بهذا التعادل، بعد أربعة انتصارات متتالية أمام البنين ذهابا وإيابا وبوركينا فاسو ورواندا. ويستعد "الخضر" من خلال هذه المباراة التحضيرية لمواجهة الضيف المالي بتاريخ ال 10 من سبتمبر المقبل برسم الجولة الختامية من الدور قبل الأخير لتصفيات مونديال 2014، حيث يسعى زملاء المدافع والقائد مجيد بوقرة إلى تحسين ترتيبهم العالمي كونه مهما زمن سحب قرعة المحطة الفاصلة في ال 16 من الشهر ذاته. فيما يواجه منتخب غينيا كوناكري مضيفه المصري في ال 10 من الشهر الداخل، ضمن الإطار ذاته ولو أن أشبال التقني الفرنسي ميشال دوسويير خرجوا من السباق.