أكد موقع حزب "الحرية والعدالة،" الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، مقتل أحد أبناء مرشد الجماعة، وذلك برصاص قوات الأمن والجيش خلال مشاركته في مظاهرات الجمعة بمحيط مسجد الفتح في القاهرة، ليصبح بديع بذلك رابع شخصية بارزة في الجماعة تفقد أحد أبنائها منذ فض الاعتصام بميداني رابعة العدوية والنهضة. وقال موقع "الحرية والعدالة" إن بديع تلقى نبأ مقتل ابنه المهندس عمار "متأثرا بطلق ناري في أحداث جمعة الغضب بالقاهرة الجمعة" وأضاف الموقع أن عمار كان قد شارك في التظاهرات بمحيط مسجد الفتح بالقاهرة مع الآلاف من أبناء بني سويف. وبحسب الموقع فإن عمار هو الابن الأوسط للمرشد، ويبلغ من العمر 38 عاما، ويعمل مهندس كمبيوتر ومتزوج ولديه طفلان. كما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أيضا مقتل عمر، ابن القيادي في صفوفها، عزت صبري، الذي كان قد خسر ابنه الآخر، عبد الرحمن، خلال مظاهرات جرت بشهر رمضان. وكانت أسماء، ابنة القيادي في الجماعة، محمد البلتاجي، قد قتلت بدورها خلال فض الاعتصام في ميداني رابعة العدوية والنهضة الأربعاء، كما قتلت حبيبية أحمد عبد العزيز، ابنة مستشار الرئيس المعزول، محمد مرسي، لشؤون الإعلام.