أكدت مصادر موثوقة للشروق اليومي أن الرئيس السابق لاتحاد عنابة عبد النور ميريبوط سيبقى رهن الحبس المؤقت إلى ما بعد العيد للفصل النهائي في قضيته، بأمر من وكيل الجمهورية الذي بعد اطلاعه على ملف القضية، وما قدمه الخبير المالي الذي كلفه وزير الشباب والرياضة السابق لدراسة التقرير المالي لاتحاد عنابة في عهدة ميريبوط الممتدة ل 7 سنوات كاملة وحسب الخبير المالي فإن ميريبوط متورط في عدة تهم أهمها تواجد حوالي 180 شيكا تم صرفها دون أثر وكذا ثغرات تخص التربص الذي أقامه الفريق العنابي في تونس قبل انطلاقة موسم 2003/2004 ،إضافة إلى تكاليف اللاعبين من أجور شهرية علاوات ومنح الامضاء. وكذا وجود سندات للدفع غير مبررة وفواتير خاصة بفندقه التيليفيريك الذي استخدمه لإيواء وإطعام اللاعبين وملخص ما جاء من الخبير المالي أن خزينة اتحاد عنابة قد تدعمت خلال عهدة ميريبوط بحوالي 40 مليارا اتهم باختلاس 14 مليارا منها رفقة أحد مساعديه وهو نجوى.ح وقد استنكر الرأي العام العنابي وخاصة الرياضيين منهم ما حدث لميريبوط لأن على الأقل ما كان ليسجن قبيل العيد بأيام قليلة خاصة وأنه أب لأربعة أبناء وحسب زوجته فإنه مظلوم وبرئ وأكثر من ذلك فهو من عائلة ميسورة ومشهورة. واعتبرت دخوله لعالم الكرة المتعفن نذير شؤم على العائلة من البداية حيث قالت في السابق كان عبد النور يعيش لنا ووصل بنا الأمر إلى حد قضاء العطلة في الولاياتالمتحدةالأمريكية ولمدة شهر كامل وبعد ولوجه عالم الكرة لم نعد نسافر حتى لأيام إلى تونس فقط فقد أهمل بيته وأولاده وانشغل بالفريق وهاهو يدفع اليوم ثمن تضحياته لاتحاد عنابة ورغم ذلك فقد أبدت تفاؤلا لإطلاق سراحه لثقتها في العدالة وإيمانها بأن الحق سينتصر في النهاية لاقتناعها ببراءة زوجها الذي أكدت بأنه لا يمكن أن يكون سارقا أما زوجة مساعده نجوى فقد ندبت حظ زوجها طويلا وهي تقول كيف لزوجي أن يسرق الملايير ويترك عائلته منكوبة فنحن نسكن كاللاجئين في معهد الرياضة "الكرابس" المتواجد بسيرايدي ونعيش أوضاعا مزرية فهل يعقل أن يترك رب الأسرة أفراد عائلته في "ميزيرية" وهو يعبث بالملايير... جدير بالذكر أن عبد النور ميريبوط يعد من اشهر الشخصيات الكروية بعنابة كان لاعبا في الكرة الطائرة ثم تقلد منصب رئاسة صلب عنابة للرياضات الجماعية التي صنع عصرها الذهبي وحقق ما لم يحققه سابقوه ولا حتى الذين جاؤوا من بعده لحد الآن بعد ذلك ترأس اتحاد عنابة وحافظ على مكانتها بالقسم الأول رغم قلة الإمكانيات التي كان يعمل بها ووصل بالفريق إلى حد تحقيق مشاركة مشرفة في البطولة العربية التي لعبت بالسعودية وهي المشاركة الدولية الوحيدة لاتحاد عنابة التي اضطر للاستقالة منها على مضض عام 2004 ورغم عقده لجمعية استثنائية وقبول استقالته إلا أن وزير الشباب والرياضة السابق يحي قيدوم طالب بإحالة تقريره المالي على خبير مالي وهو ما أوصله اليوم إلى السجن. محمد.ل