حصد فريق بايرن ميونيخ الألماني، ليلة الجمعة، الكأس الأوروبية الممتازة، بعد تغلّبه على تشيلسي الإنجليزي بواقع ركلات الترجيح (5-4)، وعقب انتهاء اللقاء في وقتيه الأصلي والممدّد بهدفين لمثليهما. وأجريت هذه المباراة بملعب "إيدن أرينا" المتواجد بالعاصمة التشيكية براغ، بعدما كانت تقام بملعب "لويس الثاني" بإمارة موناكو منذ عام 1998. وأدارها حكم الساحة السويدي جوناس إيريكسون. لتنتهي بنتيجة (1-1)، ثم لجأ بعدها الفريقان إلى الوقت الممدّد الذي انتهى لمصلحة ممثل الكرة الإنجليزية. وسجّل هدفي تشيلسي المهاجم الإسباني فرناندو توريس في الدقيقة ال 8 ومتوسط الميدان البلجيكي إيدن هازارد في الدقيقة ال 93. وأمضى توقيعي البايرن الجناح الفرنسي فرانك ريبيري في الدقيقة ال 47. وأكمل فريق تشيلسي اللقاء بعشرة لاعبين، بعد أن طرد الحكم متوسط الميدان البرازيلي رامياز في الدقيقة ال 85 إثر جمعه بطاقتين صفراوين، وذلك عقب تدخل خشن ضد مهاجم البايرن ماريو غوتزه. وخلف البايرن فريق أتليتيكو مدريد الإسباني، الذي أحرز كأس عام 2012 وحرم - أيضا - تشيلسي من التتويج بها بعد أن تفوّق عليه بنتيجة عريضة (4-1). وبات العملاق البفاري أول فريق ألماني يحرز كأس "السوبر" الأوروبي الثانية، كما ظفر مدربه الجديد الإسباني جوسيب غوارديولا بالكأس الثالثة من هذا النوع، بعد تتويجي عامي 2009 و2011 مع فريقه السابق برشلونة. وخسر التقني البرتغالي جوزي مورينيو المدرب الجديد – القديم لفريق تشيلسي أول مباراة "سوبر" أوروبية للأندية، ذلك أنه خلال عامي 2004 و2010 لما أحرز كأس رابطة الأبطال الأوروبية مع بورتو البرتغالي والإنتر الإيطالي - على التوالي - غادر الفريقين ولم يحضر المسابقة حيث خلفه كل من فيكور هيرنانديز على مستوى العارضة الفنية لبورتو، ورافائيل بينيتيز مع الإنتر، وكلا التقنيين الإسبانيين خسرا الكأس. في حين خسر التقني الإسباني جوسيب غوارديولا الكأس مع فريقه الجديد البايرن، بعد أن تذوّق حلاوتها عامي 2009 و2011 مع برشلونة. ويعود تاريخ آخر مقابلة بين المدربين غوارديولا مع مورينيو إلى ال 21 من أفريل 2012، خلال مواجهة الريال ومضيفه "البارصا" برسم مشوار بطولة إسبانيا، والتي عادت غلّتها لزملاء المهاجم كريستيانو رونالدو بنتيجة (1-2).