أكد المدرب الشهير أليكس فيرغسون أن نجم الكرة الإنجليزية سابقا ديفيد بيكهام "مات" كرويا بعد زواجه من مغنية، مشيرا إلى أن إدارة مانشستر يونايتد باعت هذا اللاعب إلى ريال مدريد في شكل "جثة". وأوضح التقني الأسكتلندي فيرغسون (71 سنة) الذي درّب مانشستر يونايتد الإنجليزي منذ عام 1986، واعتزل المهنة عند نهاية الموسم الماضي "درّبت اللاعب بيكهام منذ أن كان في عمره 12 سنة. كان يتفانى في عمله ويحلم بتقديم أفضل العروض الكروية". وارتدى متوسط الميدان ديفيد بيكهام (38 سنة) ألوان مانشستر يونايتد انطلاقا من عام 1992 (تاريخ بداية مشواره لدى فئة الأكابر وكلاعب محترف) وإلى غاية صيف 2003، حيث انتقل بعدها إلى ريال مدريد الإسباني، مع الإشارة إلى اعتزاله الكرة عند نهاية الموسم الماضي بألوان باريس سان جيرمان الفرنسي. وأضاف التقني الداهية الذي قاد مانشستر يونايتد إلى حصد عديد التتويجات وفي كل المسابقات الكبيرة، قائلا في أحدث تصريحاته للتلفزيون الأمريكي "بي بي آس"، ووفقا لما نقلته صحيفة "تايمز" البريطانية: "تغيّرت حياة بيكهام بعد زواجه بمواطنته المغنية فيكتوريا آدامس، وفقد تركيزه. لقد بدأ حينها يميل إلى مجالات أخرى (الإشهار، عرض الأزياء..)". وكتن بيكهام قد تزوّج من فيكتوريا آدامس (39 سنة) عضوة الفرقة الغنائية البريطانية المنحلّة، صيف 1999. وختم أليكس فيرغسون كلامه، قائلا "لما بعنا بيكهام إلى الريال كانت صفقتنا ناجحة..لأن اللاعب كان قد انتهى كرويا". ويقول بعض العارفين بأسرار بيكهام وفيرغسون، إن "حرب النجومية" كانت ملتهبة بين الرجلين، حيث تنافسا إلى حد التصادم من أجل احتكار الشهرة، وتزعم هذه الأطراف أن بيكهام أصرّ على اعتزال الكرة أياما قليلة فقط بعد أن أعلن فيرغسون نهاية مشواره التدريبي، وذلك حتى لا تتحوّل مغادرة المدرب الأسكتلندي لعالم التدريب إلى حدث مثير لدى الصحافة والشارع الكروي البريطانيين، ويميل الكل للتركيز على تعليق بيكهام لحذائه الكروي.