واجه، أمس، أمام قاضي الجنح أعضاء من مجلس إدارة نصر حسين داي، وعلى رأسهم "ك. س"، الرئيس الحالي للفريق و "م. و. ز" والرئيس السابق "م. ق" وكذا عضوين في المكتب، جنحة اختلاس أموال عمومية والتبديد حيث أثبت التحقيق الذي أجرته الفرقة الاقتصادية لأمن العاصمة بعد استدعائها لممثل رئيس بلدية حسين داي بتاريخ 13 فيفري الماضي، أن الإعانة المقدمة للفريق المتمثلة في 3 ملايير سنتيم لم تستفد منها بعض الفرق الرياضية. وأدت شكوى لرئيس فرع كرة اليد الذي احتج عن إقصائه من الإعانة، إلى كشف حقيقة مفادها أن جزءا فقط من المبلغ الذي منحته البلدية للجمعية الرياضية النادي الهاوي لحسين داي بعد مداولتها المؤرخة في 19 سبتمبر 2010 والمصادق عليها من طرف ولاية الجزائر في 22 فيفري 2011، تم توجيهه للبرنامج الرياضي المسطر من طرف الجمعية والوارد في طلبها الإعانة المودع لدى بلدية حسين داي. وتبين أنه تم الاستيلاء على مبلغ مليارين و400 مليون سنتيم من طرف الأعضاء المتهمين بحجة استرجاع ديونهم وهي الأموال التي صرفت حسبهم من "جيوبهم" خلال فترة 2009 -2011 قصد النهوض بالفرق الرياضية التي تحتوي في مجملها على 800 لاعب، وأن فريق نصر حسين داي "النهد" كان بمثابة "سيارة دون بنزين" لغياب إعانات الدولة، ولكن مبادرتهم الخاصة ونفقاتهم من "جيوبهم"- يقولون- هي ما أوصلت الفريق إلى الاحترافية.